الأكوادور تدعو لاجتماع لدول أمريكا الجنوبية دعماً لـ موراليس
طلب رئيس الأكوادور رفائيل كوريا من مجموعة «يوناسور» التي تضم دول أمريكا الجنوبية، الدعوة إلى اجتماع طارئ، بحسب ما صرح به أمين عام المجموعة في بيان، الأربعاء 3/7/2013، لبحث قيود السفر التي تعرض لها الرئيس البوليفي إيفو موراليس من قبل فرنسا والبرتغال.
في حين اتهمت بوليفيا النمسا بالعدوان على سيادتها بتفتيش طائرة الرئيس «ايفو موراليس»، وألقت باللوم على واشنطن في إجبار الطائرة على الهبوط في فيينا للاشتباه في أنها تقل المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن الهارب حالياً.
وتعطلت طائرة موراليس في مطار فيينا عدة ساعات بعد أن ألغت البرتغال وفرنسا فجأة تصاريح الطيران في مجاليهما الجويين لكنها استأنفت رحلتها عائدة إلى بوليفيا بعد أن حضر الرئيس اجتماعاً للطاقة في موسكو.
ولم تعثر النمسا على سنودن على متن طائرة الرئيس البوليفي. ويعتقد أنه مازال في منطقة الترانزيت بمطار موسكو حيث يحاول منذ 23 يونيو حزيران العثور على دولة تحميه من المحاكمة في الولايات المتحدة بتهمة التجسس.
وكان تغيير مسار طائرة موراليس وتفتيشها أحدث فصل في محاولة سنودن (30 عاما) الفرار من قبضة الولايات المتحدة منذ ان كشف تفاصيل برنامج (بريزم) الحكومي الأمريكي للمراقبة.
وقال وزير خارجية بوليفيا ديفيد تشوكويهوانكا ان اجبار الطائرة على التوقف في فيينا يرجع إلى "شكوك لا أساس لها بأن السيد سنودن كان في الطائرة." وأضاف في لا باز "لا نعلم من اخترع هذه الكذبة... نريد التعبير عن استيائنا لأن هذا عرض حياة الرئيس للخطر."
وقال مندوب بوليفيا في الأمم المتحدة للصحفيين في جنيف إن قرار النمسا تفتيش الطائرة عدوان وانتهاك للقانون الدولي. وأضاف المندوب ساشا لورينتي سوليز أنه ليس لديه شك في أن أوامر تغيير مسار طائرة موراليس جاءت من الولايات المتحدة.