معهد "ستراتفور": أميركا تعول على الجيش المصري

معهد "ستراتفور": أميركا تعول على الجيش المصري

أكدت دراسة صاردة عن معهد "ستراتفور" الاستخباري الأميركي أن القوات المسلحة المصرية لا زالت الضامن الرئيس لاستتاب الأمن في قناة السويس وكذلك لضمان استمرار وقف اطلاق النار مع اسرائيل وتعول واشنطن على بقائها في صف استراتيجيتها.

وتعول الولايات المتحدة على تماسك المؤسسة العسكرية في مصر وبقائها في صف استراتيجيتها، في ظل ما تشهده مصر من تراجع دورها الاقليمي. وقالت دراسة صادرة عن "معهد ستراتفور" الاستخباري انه "ما دام الجيش المصري يحافظ على مكانته كأقوى دعامة في الدولة المصرية، فمن غير المرجح ان تتدخل الولايات المتحدة في الشؤون المصرية".
واوضحت ان القوات المسلحة المصرية "لا زالت الضامن الرئيس لاستتاب الأمن في كل من قناة السويس الحيوية وعلى الحدود المشتركة مع غزة .. وكذلك لضمان استمرار وقف اطلاق النار مع اسرائيل".
واردفت انه لا احد من الاطراف الاقليمية والدولية يتطلع لانهيار الدولة المصرية، على الرغم من المصاعب الاقتصادية، بيد انه "لا يوجد لاعب اقليمي او غربي لديه النية للانخراط وتحمل عبء اعادة ترميم الدولة المصرية".
واعربت الدراسة عن توقعاتها باستمرار تفاقم الازمة الاقتصادية في مصر، وتراجع سبل المعالجة للتحديات الكبرى "على الرغم من تصدر المشهد السياسي للعناوين في وسائل الاعلام".

قطع المساعدات الامريكية للجيس المصري في حال الانقلاب
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك اوباما لم تحدد هويتهم أن أي انقلاب عسكري في مصر سيدفع باتجاه قطع المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة سنويا للجيش المصري، والمقدّرة بنحو مليار ونصف المليار دولار.
وقال المسؤولون إن واشنطن تحث مرسي على اتخاذ إجراءات عاجلة للاستجابة لمطالب المعارضة والعمل على إقناع المتظاهرين بالحفاظ على سلمية الاحتجاجات.
كما تدعو واشنطن مرسي الى أن يذكّر العسكريين بأن أي انقلاب في البلاد قد يأتي بعواقب سلبية على الحزمة الضخمة من المساعدات الأمريكية التي تحصل عليها القوات المصرية المسلحة سنويا.
وأضاف المسؤولون أن واشنطن طرحت على مرسي "توصيات قوية" بشأن سبل نزع فتيل التوتر، وبينها إجراء انتخابات مبكرة وتعيين حكومة جديدة وإقالة النائب العام الذي عينه وإبداء الاستعداد لدراسة تعديل الدستور.

آخر تعديل على الأربعاء, 03 تموز/يوليو 2013 17:24