اعتاد الناس منذ النصف الثاني من القرن الماضي النظر إلى الدولار الأمريكي بوصفه العملة الأكثر استقراراً وثقة في العالم. وخلال هذه المدة الطويلة، ركنت بعض «النخب» فيما يسمى بالعالم الثالث إلى فكرة التفوق المطلق لأدوات الهيمنة الأمريكية - والدولار ضمناً- حتى بدا لها أن فكرة تراجع الوزن الأمريكي بمثابة كسر للمسلمات التي نشأت عليها. وظل ذلك سارياً حتى تبيّن للعيان اليوم أن «البديهيات» التي اعتادوا عليها تتحطّم أمام صخرة الواقع الجديد.
يجذب النفط الخام الروسي الرخيص المشترين من الهند، وهم ذوي الحساسية للسعر لدرجة أن روسيا أصبحت رابع أكبر مورد للنفط للهند في نيسان، ليرتفع مركزها كأكبر موردي النفط للهند من المركز العاشر في آذار، وذلك وفقاً رويترز.
كتب الخبير والمحلل السياسي ألكسندر نازاروف مقالة نشرت في موقع "روسيا اليوم" الأربعاء، تناول فيها مقترح الصين بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس".
دعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرونفيلد الهند إلى إعادة النظر في قرارها حظر تصدير القمح إلى الخارج على خلفية الأزمة في أوكرانيا.
أعلنت الهند، اليوم الأحد، أنها ستسمح بتصدير القمح للدول التي تعاني من نقص الغذاء على المستوى الرسمي على الرغم من القيود الصادرة بشأن التصدير قبل يومين.
تتزايد مؤشرات التهديد بمجاعة عالمية وسط ارتفاع أسعار القمح وترجيحات بانخفاض المحصول العالمي للمرة الأولى خلال 4 سنوات، الأمر الذي دفع دولا لإيقاف بيع محاصيلها وأخرى لإعلان نفاده قريبا.
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات النفط في روسيا ارتفعت بنسبة 50% هذا العام رغم القيود التجارية التي أعقبت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي دفعت العديد من المصافي إلى إعلان التخلي عن إمداداتها.
بعد انسحاب شركات النفط والغاز الغربية العملاقة من روسيا، والتي تعرضت لخسائر كبيرة، أخذت تحل محلها على الفور شركات النفط الكبيرة في الهند والصين.
ذهب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الهند يوم الخميس الماضي في زيارة لمدة يومين التقى خلالها نظيره الهندي ناريندرا مودي في العاصمة نيودلهي.
من بين المواقع الكثيرة، تسرق الهند الكثير من الاهتمام مؤخراً بوصفها منطقة استراتيجيةً حساسة، وذلك لموقعها في وسط ساحة الصراع الرئيسي والذي قد يكون صراعاً نهائياً بين العالم القديم المتعفن والآخر الجديد المتشكل.
