أخبار العلم

أخبار العلم

غواصة جديدة إلى أعمق نقطة على وجه الأرض! \ تعمل شركة صينية على تطوير غواصة مأهولة، قادرة على الغوص إلى أعمق نقطة معروفة على كوكب الأرض هي «تشالنجر ديب» أو «التحدي العميق» (Challenger Deep) ويبلغ عمقها نحو 10.900 متر.

ويجري تصميم الغواصة الجديدة من قبل شركة صناعة السفن الصينية (CSIC)، حيث قادت الشركة سابقاً عملية تطوير المركبة المأهولة «Jiaolong» التي وصلت إلى عمق 7062 متر في أثناء الغوص ضمن خندق ماريانا «Mariana Trench» الواقع في المحيط الهادئ، خلال شهر يونيو/حزيران عام 2012.
وستكون الغواصة الصينية الجديدة هي المركبة الثالثة، التي تصل إلى الجزء الأعمق من تشالنجر ديب أو «التحدي العميق» في حال نجاحها.
وقد سُجلت نقطة «التحدي العميق» كأعمق نقطة على سطح الأرض لأول مرة، من قبل غواصة «سويسرية-إيطالية» التصميم (Bathyscaphe Trieste) عام 1960.

سبب اختفاء الغابات في الصحارى الحالية
اتضح لعلماء من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، لماذا تحولت المنطقة الرطبة التي كانت مكسوة بالغابات والسافانا الإستوائية منذ عدة آلاف عام إلى صحارى.
وينطبق مصطلح «الصحارى الخضراء» على المناطق الشمالية من القارة الإفريقية في المرحلة من 9 آلاف إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، حينما ساد المناخ الرطب هناك. كما عاشت قبائل في هذه المنطقة حصلت على رزقها عن طريق الصيد والجمع والقطف.
وبدأ أناس بمغادرة منطقة الصحارى منذ نحو 8 آلاف عام، على الرغم من تحولها إلى صحراء بعد مرور زمن طويل من ذلك الوقت. ويتوقع العلماء أن تكون تلك المغادرة، هي التي تسببت بجفاف شديد ومديد، مع أنهم لم يجدوا أية دلائل دامغة لإثبات هذه النظرية. كما بقيت أسباب تلك التغيرات المناخية مبهمةً.
ولحل هذه المسألة، درس الباحثون عينات من الترسبات القاعية، المستخرجة بالقرب من شواطئ إفريقيا الغربية. وقد احتوت تلك الترسبات على الشمع الذي طلا ورق النباتات التي نمت في تلك المرحلة في منطقة «الصحارى الخضراء» ثم انجرف هذا الشمع إلى المحيط.

العلماء يحولون الهيدروجين إلى معدن
يحلم العلماء من حوالي 100 سنة بتحويل عنصر الهيدروجين إلى معدن، والآن وبعد جهد طويل نجحوا في خلق كمية ضئيلة من المادة التي تعد الأكثر قيمةً على كوكب الأرض، وفقاً لتقارير مجلة العلوم.
ويمكن للهيدروجين المعدني أن يكون ثورةً في عالم التكنولوجيا، من خلال تصميم أجهزة كمبيوتر عالية السرعة وقطارات فائقة السرعة، إضافةً إلى السيارات ذات الكفاءة (المردودية) العالية، وكذلك تحسين أي شيء متعلق بالكهرباء واستكشاف الفضاء الخارجي بشكل لا مثيل له.
ففي الوقت الراهن، يمكن النظر إلى قطعة المعدن الصغيرة، من خلال اثنتين من قطع الماس المستخدمتين لـ«سحق» الهيدروجين السائل (أي تعريضه للضغط الشديد) في ظل درجة حرارة أقل من الصفر بكثير.
ويمكن أن تؤدي خصائص ومواصفات المعدن الفائقة، إلى تحسن كبير في أي شيء يعتمد على الكهرباء. وهنا قال أحد العلماء: «يُفقد ما يصل إلى 15% من الطاقة في أثناء عمليات نقلها، لذا إذا استُخدم معدن الهيدروجين في صنع أسلاك الشبكة الكهربائية، يمكن أن يتحسن الوضع بشكل كبير».
ويمكن أن يساهم المعدن الهيدروجيني في تحسين الجهود البشرية، لاستكشاف النظام الشمسي، وذلك من خلال توفير شكل من أشكال وقود الصواريخ، يكون أكثر قوةً بنحو 4 مرات مما هو متاح حالياً.

معلومات إضافية

العدد رقم:
795