أخبار العلم

بكتيريا عمرها 2.5 مليار سنة!

وجد علماء أمريكيون بكتيريا متحجرة تصل أعمارها إلى أكثر من 2.5 مليار سنة.

تجدر الإشارة إلى أن مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي كان في ذلك الوقت (أي قبل 2.5 مليار عام) أقل من ألف في المئة مما هو في الوقت الحالي.

أجرى العلماء مسحاً اكتشفوا من خلاله، أن البكتيريا التي تشكلت في عهد «فالبارا» (Vaalbara - «القارة الأم» أو أول قارة كبرى افتراضية تألفت منها الأرض وكانت قائمة منذ 3,6—2,8 مليار سنة، أي في العصر الأركي - ما قبل الكمبري - قبل أن تتصدع، وتنجم عنها القارات الحالية) .

وإثر تشكلها في مياه المحيطات العميقة الغور، والغنية بالكبريت آنذاك، بدأت هذه البكتيريا في المياه الضحلة، بإنتاج كميات كبيرة من الأكسجين، عن طريق التمثيل الضوئي.

علماء يكشفون عن تفاصيل عيش أشهر أسلافنا

أثبت فريق من العلماء الأمريكيين، أن أنثى الأسترالوبيثكس (القردة الجنوبية) اكتشفت واشتهرت في عام 1974 وسميت بـ«لوسي» وأن أقرباءها تنقلوا معظم الأوقات بين أغصان الشجر وليس على الأرض. 

وأعاد كريستوف راف من كلية الطب في جامعة جونز هوبكينز مع زملائه، إنشاء نموذجين مجسمين لعظمي الكتف والفخذ، بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد على أساس بقايا «لوسي».

واتضح للعلماء على أساس دراسة هذين المجسمين أن قوة الأذرع والسيقان لأسترالوبيثكس، زادت عنها لدى الإنسان المعاصر بشكل ملحوظ، في الوقت نفسه قلت عن تلك التي للشمبانزي.

وقد سمح ذلك للباحثين باستخلاص نتيجة مفادها أن «لوسي» اعتمدت على الشجر في تنقلها خلال معظم أوقاتها لكي تستطيع الحصول على الطعام والاختباء من الحيوانات المفترسة.

ويعتقد المختصون، أن أسلاف الإنسان العاقل تسلقوا الشجر وعاشوا عليها طوال ملايين السنين.

ويتوقع المختصون أن يكون المشي في انتصاب، كان من شأنه أن يصعّب التسلق على الأشجار بحذاقة وخفة، وكثيراً ما يؤدي إلى السقوط من مكان عال.

زراعة شبكية العين

تمكن العلماء في مركز الطب العلمي لدى وكالة الطب والبيولوجيا الفيدرالية من إنماء شبكية العين من الخلايا التي أعيدت برمجتها. 

وقالت صحيفة «إزفيستيا» الروسية إن العلماء ينوون إجراء أول عملية زرع لشبكية العين عام 2017، وذلك في إطار برنامج التجارب السريرية.

إن إعادة برمجة الخلايا، هي ظاهرة جديدة في العلم المعاصر. ويعود هذا الاكتشاف إلى البروفسور في جامعة كيوتو اليابانية سيني يامانكي، الذي اكتشف قدرة فريدة لخلايا الإنسان على إعادة برمجتها إلى حالة جنينية. ويمكن إنماء أي نسيج من تلك الخلايا الجذعية غير التفاضلية. وعلى سبيل المثال: يمكن إنماء شبكية العين من خلايا الجلد الليفية. وتسمح عملية زرع كهذه بشفاء المرضى المصابين بمرض AMD (فقدان البصر لدى المسنين).

وقال العلماء في مختبر بيولوجيا الخلايا: إن الجلد يصلح أكثر من أي عضو آخر لإجراء عملية إعادة البرمجة، إذ أن استخدام أنسجة الجلد، لا يلحق أي ضرر عمليٍ بالمريض. أما الخلايا نفسها فتحتفظ بالقدرة على التكاثر.