أخبار العلم

أخبار العلم

الإنجاب قبل بلوغ الـ30 

يحمي من سرطان الثدي

 

خلص العلماء إلى أن النساء اللواتي لم ينجبن مولودهن الأول قبل بلوغهن 30 سنة من العمر يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

وقد أكد العلماء أن التأخير في الإنجاب الأول يضر الحالة الصحية للمرأة.

 

ويكمن الأمر في أن جسد المرأة في فترة ما بين سنتي 20 و30 يتعرض لتأثير هرمون الإستروجين الذي يسبب سرطان الثدي. وينخفض مستوى هذا الهرمون خلال فترة الحمل والرضاعة. وبالتالي، تعرض النساء أنفسهن لخطر الإصابة بالنوع المذكور من السرطان إذا لم يلدن خلال هذه المرحلة العمرية.

يذكر أن سرطان الثدي غالبا ما كان يصيب سابقا النساء بعد بلوغهم الـ60 من العمر لكن تشخيص سرطان الثدي تراجع الآن إلى سن 40 سنة.

 

لغز مثلث برمودا 

 

رجح علماء من جامعة المنطقة القطبية الشمالية في النرويج أن اكتشاف فوهات ضخمة تم رصدها في الجزء السفلي من بحر بارنتس قبالة سواحل النرويج قد يقربنا إلى حل لغز مثلث برمودا.

وفي هذا الصدد، قال أليكسي كارناؤوخوف، كبير الباحثين في معهد الفيزياء الحيوية الخلوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن ثمة احتمال قوي أن اندفاعات غاز الميثان بكميات ضخمة تسببت بفقدان السفن على قدرة الطفو فوق الماء، وبالتالي غرقها بصورة مفاجئة وسريعة. وأوضح كارناؤوخوف: « السفن يمكن أن تسقط في فقعة عملاقة. والمياه التي تحيط بالسفينة تنغلق عليها كتلة الماء، ما يسفر عن غرقها فوراً».

ويرى الباحث أن انبعاثات غاز الميثان يمكن أن تؤدي إلى تحطم الطائرات أيضا، إذ أن «الميثان غاز قابل للاحتراق وإذا تم انبعاثه بكميات كبيرة، يمكن أن يشتعل مشكلا موجة صدمية. ونتيجة للاحتباس الحراري، تجري زعزعة استقرار المكامن الطبيعية ما يؤدي إلى حدوث اندفاعات الغاز».

وتعتبر فرضية خروج الغازات، بجانب فرضية شذوذ مغناطيسية الأرض من أقوى التفسيرات لظاهرة مثلث برمودا.

 

وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين

 

اكتشف علماء بريطانيون أن الإقلاع عن التدخين بشكل فوري يشكل وسيلة فعالة للتخلص من هذه العادة الضارة قياساً على محاولة التخلص منه تدريجياً.

وقسم العلماء المشاركين في التجربة الذين بلغ عددهم زهاء 700 شخص إلى فريقين. اتبع أفراد الفريق الأول أسلوباً مألوفاً في المجتمع في أيامنا يقضي بالإقلاع تدريجياً عن التدخين. أما الفريق الأخر فطلب من أفراده التخلص من هذه العادة السيئة على الفور.

وقيم العلماء النتائج الابتدائية بعد مرور 4 أسابيع، والنهائية بعد 6 أشهر، حيث أظهرت أن غالبية المشاركين في الاختبار لم يستطيعوا تحمل الانقطاع عن التدخين في الفترة الابتدائية منه أي 39% من المتطوعين في الفريق الأول، بينما ظل نصفهم في الفريق الثاني مستمراً في تحقيق الغرض المقصود. وبعد مضي نصف سنة واصل المشاركة في التجربة 15% من المدخنين في الفريق الأول و22% في الثاني.

وحسب تقييمات منظمة الصحة العالمية تؤدي عادة التدخين إلى وفاة 10% من البالغين في العالم ما يعادل 5,4 ملايين شخص سنويا. إضافة إلى ذلك يحذر الخبراء من وفاة عدد كبير من الأشخاص من مغبة التدخين غير المباشر الذي يفاقم خاصة داء الانسداد الرئوي المزمن.