أخبار العلم

أخبار العلم

منظومة لمعالجة الفضلات البشرية / ابتكر علماء من مقاطعة كراسنويارسك في روسيا منظومة تتكون من مفاعل سعته 6 لترات وقادرة على معالجة فضلات 24 شخصا وتحويلها إلى أسمدة. ويمكن استخدام هذه الأسمدة في تسميد الأراضي الزراعية، حيث تبين أن الخواص البيولوجية للمنتجات الزراعية التي حصل عليها العلماء بعد استخدام هذه الأسمدة لا تختلف بشيء عن المنتجات الزراعية الاعتيادية.

المشكلة الرئيسية في استخدام هذه المنظومة أنه يتطلب كمية كبيرة من بيروكسيد الهيدروجين. هذا ما يؤكده الباحث في معهد الفيزياء البيولوجية سيرغي تريفونوف مضيفاً أن المفاعل الذي ابتكروه يصرف حوالي 800 واط-ساعة، أي أقل من المكواة أو إبريق الشاي الكهربائي. ومن المحتمل ان تُستخدم هذه المنظومة في المحطة الفضائية الدولية ايضا.

 

وقال إن علماء من معهد الكيمياء اقترحوا طريقة ثانية. ولكنها تحتاج إلى دراسات وتعديلات تكنولوجية.

اللحوم المصنعة والسرطان

أعلن خبراء منظمة الصحة العالمية أن اللحوم المصنعة مثل المقانق والسجق وشرائح اللحم المقدد وغيرها تسبب الإصابة بالسرطان.

وجاء في التقرير الذي أعده خبراء المنظمة أن 50 غ من اللحم المصنع يوميا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18 بالمائة.

ووفق هذه المعلومات يصنف خبراء المنظمة اللحوم المصنعة في صف واحد مع عنصر البلوتونيوم والكحول اللذين يتسببان بالسرطان. هذا طبعا لا يعني أن تناول سندويتش من هذه المواد خطورته تعادل خطورة التدخين.

يقول الدكتور كورت ستريف من منظمة الصحة العالمية، إن خطر تطور سرطان القولون بسبب تناول اللحوم ليس كبيرا، ولكن احتمال ظهور المرض يزداد طرديا بزيادة كمية اللحوم التي يتناولها الشخص.

لذلك ينصح الخبراء بتقليل نسبة اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة في غذائهم، وتناول مواد غذائية غنية بالألياف والفواكه والخضروات. كما يجب المحافظة على الوزن خلال سنوات العمر وممارسة النشاط البدني والتقليل من تناول الكحول.

بعض الملابس تسبب السرطان

أعلن خبراء أن الملابس التي نرتديها يوميا تحمل في طياتها الكثير من المخاطر، لأنها تحتفظ بالكثير من المواد الكيميائية الخطرة التي لا تزول عن طريق الغسيل.

ويقول علماء جامعة ستوكهولم السويدية إن الملابس التي نرتديها يوميا تحمل مخاطر مميتة، بسبب ما تحمله من مواد كيميائية تبقى فيها حتى بعد الغسيل.

توصل الخبراء إلى هذه النتيجة بعد اختبارهم عينات عشوائية لملابس مأخوذة من شبكات البيع المحلية والعالمية، حيث اكتشفوا احتواءها على آثار مواد مسرطنة. وبعد دراستها بالتفصيل تبين أنها يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية بما في ذلك تلك التي لا علاقة لها بصناعة الأنسجة والملابس.

ويشير الباحثون في تقريرهم إلى أن «التحليل الأولي بيّن وجود مئات المركّبات الكيميائية في الملابس. وبعد تحديدها تبين أن بعضها لا علاقة له بإنتاج الملابس، بل ظهرت على الملابس نتيجة نقلها».