أخبار العلم
عقار جديد سريع المفعول لعلاج «إيبولا» \ ابتكر علماء من جامعة تكساس الأمريكية دواءً جديداً سريع المفعول لعلاج المصابين بحمى «إيبولا»، ويساعد كثيراً في علاج المصابين بهذا الفيروس. ابتكر الدواء اعتماداً على جزيئات الحمض النووي الريبوزي «RNA» وقد اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على القردة.
للتأكد من فعالية هذا الدواء «TKM-Ebola» أصاب العلماء مجموعتين من القردة بفيروس «إيبولا» وانتظروا ظهور أولى أعراض المرض عندها بعد مضي 2-3 أيام. بعد ظهور أعراض المرض حقنت المجموعة الأولى للقردة في الدم بهذا الدواء، وتابع العلماء التغيرات الحاصلة في حالتها الصحية.
بينت نتائج الاختبار، أن للدواء مفعولاً جيداً، وقد شفيت القردة التي حقنت به، في حين نفقت قردة المجموعة الثانية التي لم تحقن بهذا الدواء بعد مضي 8عدة أيام.
لن يتمكن العلماء من اختبار هذا الدواء سريرياً على البشر قبل القضاء على المرض تماماً في أفريقيا.
كوارث نووية يمكن أن تتكرر
قام علماء بدراسة الكوارث والحوادث النووية كلها التي تسكت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن كارثة تشيرنوبل أو فوكوشيما يمكن أن تتكرر في المستقبل.
وحدثت هاتان الكارثتان لعجز الإنسان عن التكهن في كيفية تطور أعطال تقنية معقدة في المنشآت النووية وتحولها إلى كوارث واسعة النطاق.
وقاموا بحسابات تشير إلى أن الخسائر الناجمة عن كارثة «فوكوشيما» باليابان تشكل 60% من إجمالي خسائر الكوارث النووية في العالم، حيث بلغت حسب حساباتهم، 166 مليار دولار. وتوصلوا إلى استنتاج بأن الكوارث مثل فوكوشيما وتشيرنوبل لا تشكل نزعة عامة في الصناعة الذرية، إذ أنها تنجم عن أعطال تقنية يصعب التكهن بها في الظروف العادية.
لذلك يمكن القول إن كارثة مثل «فوكوشيما» ستتكرر خلال الأعوام الخمسين القادمة باحتمال 50%. أما كارثة مثل تشيرنوبل فيمكن أن تتكرر في الأعوام الـ 27 القادمة، وذلك في إحدى المحطات الذرية العاملة في الوقت الحاضر.
القلق ينتقل من الوالدين إلى أطفالهما
بينت نتائج دراسة علمية أن الوالدين يمكن أن «يعديا» أطفالهما بشعور القلق.
وقد اتضح للعلماء البريطانيين الذين أجروا الدراسة أن الأهمية ليست للجينات في مجال تطور نفسية الأطفال، وحسب رأيهم فإن الأطفال حساسون جداً للعوامل الخارجية، لذلك فإن القلق المتزايد للوالدين وحالتهما العصبية، يمكن أن تنعكس على تطور أطفالهما.
كما نصح العلماء الوالدين الذين يعاني أطفالهما من القلق، بضرورة تغير نمط حياتهم، وعدم استعراض المشاكل التي يعانون منها أمام أطفالهم. وهذا سيساعد على تطورهم هادئين ومتوازنين.