أخبار العلم
إيبولا مصنعة!
قدم الرئيس السابق لهيئة الرقابة الصحية في روسيا غينادي أونيشينكو، تقريراً الى أكاديمية العلوم الروسية، عن المواد الغذائية المعدلة وراثياً، أثار دهشة أعضاء الأكاديمية.وجاء في تقرير غينادي أونيشينكو، مساعد رئيس الحكومة الروسية للشؤون الطبية حالياً، أن المواد الغذائية المعدلة وراثياً تحتاج إلى مراقبة مستمرة وجدية، بغض النظر عن عدم وجود دراسات وبحوث تؤكد أضرارها.وقال بهذا الشأن «من الضروري الحد منها. فمثلاً بعد مكافحة تسرب النفط في خليج المكسيك صنع العلماء ميكروبا خاصاً يتغذى على النفط.
هذا الميكروب يهاجم الدلافين حاليا. الأمور تسير بخطوات سريعة جداً، لذلك يجب السيطرة عليها».وبشأن الجهات المسؤولة عن انتشار فيروس إيبولا القاتل قال العالم إونيشينكو: إن وباء إيبولا ليس سوى «اختبار واسع» في ظروف واقعية، يدخل ضمن البرنامج الأمريكي بشأن الأسلحة البيولوجية.وأكد أونيشينكو في تقريره، على أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق واستخدمت ضد مواطنيها عصيات الجمرة الخبيثة، في إشارة الى الرسائل الملوثة التي أرسلت عام 2011.وأضاف أونيشينكو لاحقاً «أنا واثق من أنه يجري حالياً اختبار واسع النطاق لفيروس إيبولا في ظروف واقعية، من قبل الذين يختبرون الأسلحة البيولوجية بنشاط. الولايات المتحدة لم تتخل عن أي من برامجها الخاصة بالأسلحة البيولوجية».
إبطاء سرعة الضوء
في اختراق علمي جديد، تمكن فريق من العلماء في اسكتلندا من جعل الضوء يسير بسرعات أقل من سرعته المعتادة.
وحقق الفريق، الذي يتكون من باحثين من جامعة غلاسكو وجامعة هيريوت-وات، هذا الانجاز عن طريق إرسال الفوتونات، التي هي جزيئات فردية من الضوء، من خلال قناع خاص يغير من شكلها ويحد من سرعتها ويجعلها أبطأ من سرعة الضوء الطبيعية.
بعدها قام الفريق بتدوير هذه الفوتونات المعدّلة في سباق زمني ضد الفوتونات التقليدية، عبر مسافات متطابقة نحو خط النهاية، واكتشف فريق البحث أنه في حين بلغ الفوتون العادي خط النهاية في الوقت المتوقع، وصل الفوتون المُعدّل في وقت لاحق، وهذا يعني إنه كان يسير ببطء أكثر في الفراغ الحر.
وعلى الرغم من أن الضوء كان ينظر له في السابق على أنه يتباطأ بواسطة تمريره من خلال مادة الزجاج أو الماء، لكن من المعروف إنه يعود إلى سرعته التقليدية بعد الخروج الجانب الآخر لهذه المادة.
وقالت «جاكلين روميرو»، التي شاركت في البحث: «لقد حقق هذا الاختبار تأثيراً واضحاً للتباطؤ اعتماداً على بعض المبادئ البصرية الدقيقة المعروفة على نطاق واسع، وتُبيّن نتيجة هذا الاختبار أن انتشار الضوء يمكن أن يتباطأ إلى أقل من 299,792,458 مترا في الثانية، حتى عند السير في الهواء أو الفراغ».
وقال البروفيسور «مايلز بادجيت»، الذي قاد الدراسة: إن اكتشاف الفريق يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الاكتشافات في مجال سرعة الضوء، فالنتائج تعطي لنا طريقة جديدة للتفكير في خصائص الضوء، ونحن حريصون على مواصلة استكشاف إمكانات التطبيقات المستقبلية على هذه النتائج المدهشة، التي حتى من الممكن أن تصل للموجات الصوتية أيضاً.