أخبار العلم

أخبار العلم

نظير الحمض النووي لمكافحة الفيروسات

تمكن العلماء الروس في سيبيريا من ابتكار نوع جديد من المركبات الكيميائية، يمكنه اختراق غشاء الخلايا الحية ومقاومة تأثير الانزيمات والاتحاد بمتانة مع الحمض النووي للخلايا الحية.ويفترض العلماء أن هذا المركب الكيميائي الذي ابتكروه سيساعد في علاج العديد من الأمراض المعاصرة، التي تستخدم في علاجها حاليا طريقة الجينات الفعالة.

ابتكر هذا المركب  «fosforilguanidiny» ثلاثة علماء من معهد الكيمياء البيولوجية والطب الأساسي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا. هذا المركب هو نظير الأحماض النووية التي لا توجد في الطبيعة.تكمن أهمية هذا الابتكار، في أنه قد يصبح مفتاحا لحل مسائل مهمة في الطب المعاصر – تنظيم عمل الجينات في خلايا جسم الإنسان.هذه الدراسة هي استمرار مباشر للبحوث والدراسات التي بدأت في سيبيريا عام 1967 والتي شكلت اتجاها ثوريا في مجال العلاج بالجينات. بعد هذا، يدرس العلماء خواص هذا المركب المضادة للفيروسات، حيث من المحتمل جدا أن يصبح أساساً في طرق العلاج الفعالة والمستحضرات الطبية المستخدمة في الجينات وعلاج الأمراض الخطيرة.
   
مستوى المياه في المحيطات يرتفع أسرع مما كان متوقعا
تستخدم أجهزة قياس المد والجزر منذ مئات السنين لتسجيل مستوى المياه. وأن أغلب هذه القياسات أجريت سابقا في المناطق الساحلية لخطوط العرض الوسطى في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
لذلك رغم المعطيات الكبيرة المسجلة خلال أكثر من 125 سنة، لا يتمكن العلماء من رسم صورة موحدة عن آلية المد والجزر في العالم. الشيء الوحيد المعروف أن مستوى مياه المحيط بدأ يرتفع تدريجيا منذ أواسط القرن التاسع عشر، وانه منذ عام 1993 تسارعت هذه الظاهرة جدا.
كان يعتقد سابقا في القرن العشرين أن مستوى الماء يرتفع بمقدار 1.5 – 1.8 ملم في السنة. هذه الأرقام جاءت في التقرير الذي قدمته مجموعة الخبراء الدولية عن حالة المناخ والكرة الأرضية. ولكن تحليل المعطيات الجديدة التي قام بها خبراء من الولايات المتحدة يبين أن هذه الأرقام أكبر من الحقيقة، حيث أن ارتفاع مستوى مياه المحيطات خلال أعوام 1900 – 1990 كان حوالي 1.2 ملم في السنة.
 قسم خبراء علم المحيطات سابقاً المحيطات الى مناطق، لجمع المعطيات التي تسجلها أجهزة القياس، وبعد ذلك كان يحسب المعدل الوسطي لهذه المعطيات. يقول الخبير كيرلينغ هاي من جامعة هارفرد، هذه المعدلات لا تعكس الواقع، لأن المعطيات مسجلة في المناطق الساحلية. لذلك استخدم وزميله ايريك مورو، طريقة احصائية جديدة توحد المعطيات الإحصائية المسجلة لأكثر من 600 جهاز، مما سمح لهما بالحصول على نتائج أكثر دقة عن المحيطات خلال القرن العشرين.
إن القياسات المسجلة باستخدام الأقمار الاصطناعية وأجهزة القياس الحديثة، التي تستخدم منذ عام 1993 تبين أن سطح المياه يرتفع سنويا أكثر من 3 ملم، وهذا يشير إلى أن سرعة ارتفاع سطح الماء في المحيطات والبحار ازدادت بنسبة 250 بالمائة وليس 190 بالمائة كما كان يعتقد سابقا.
حسب توقعات الخبراء سيتراوح ارتفاع مستوى سطح المياه في المحيطات والبحار بين 28 و82 سم بنهاية القرن الحالي. وأن سبب هذا الارتفاع يعود إلى ذوبان الثلوج والجليد القطبي الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

آخر تعديل على السبت, 24 كانون2/يناير 2015 19:33