أخبار العلم
تحولات عشوائية في الجينات / توصل باحثون من جامعة هوبكنز في بالتيمور إلى أن الحظ العاثر وحده يلعب دورا رئيسيا في تحديد من يصاب بالسرطان ومن لا يصاب، حيث تعزى الإصابة إلى طفرات عشوائية في الجينات.
يعني ذلك أن ثلثي حالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان لا تعزى إلى أسباب وراثية أو عادات ضارة مثل التدخين. ويؤكد الباحثون أن تحولات عشوائية في الحمض النووي في مختلف أجزاء الجسم أثناء الانقسام المعتاد هي السبب الرئيسي لكثير من أنواع السرطان.
درس العلماء 31 نوعا من أنواع السرطان ووجدوا أن 22 نوعا منها بما فيها سرطانات الدم والبنكرياس والعظام والخصية والمبايض والمخ تعزى إلى حد كبير إلى التحولات العشوائية المذكورة.
كما وجد الباحثون أن الأنواع التسعة الأخرى ومنها سرطانات الكولون والمستقيم والجلد والرئة مرتبطة بالتدخين ارتباطا قويا وكذلك بعوامل وراثية وبيئية مثل التعرض للمواد المسرطنة.
إجمالا أرجع العلماء 65% من حالات الإصابة بالسرطان إلى التحولات العشوائية في الجينات وليس إلى نمط الحياة غير الصحيح أو التعرض لبعض المؤثرات البيئية الضارة.
مصدر فيروس «ايبولا»
اكتشف علماء الأوبئة المصدر الذي انتشر منه فيروس «ايبولا» عام 2014 .
وحسب اعتقادهم فإن شجرة يابسة كانت تعشعش فيها الخفافيش والأطفال يلعبون ويمرحون حولها، قد تكون مصدر انتشار الفيروس عام 2014.
ويقول الخبراء إن كمية كبيرة من الخفافيش كانت تعشعش في هذه الشجرة القريبة من قرية ميلياندو في غينيا، التي سجلت فيها أول اصابة بالفيروس وكان الضحية طفلاً لم يتجاوز السنتين. ولكن ما يمنع التأكيد من هذا الشيء وإثبات صحته هو قيام السكان المحليين بحرق الشجرة قبل وصول الخبراء إليها. وقد أكد سكان القرية أن الطفل كان يلعب هو وأترابه حول هذه الشجرة مع الخفافيش التي كانت تعشعش فيها.
وتجدر الإشارة، إلى أن سكان غينيا يستخدمون الخفافيش في غذائهم، وقد تكون هي الناقل الرئيسي لفيروس «ايبولا» لأنها تبقى على قيد الحياة رغم إصابتها بهذا الفيروس.
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء 14 من الشهر الجاري أن عدد الذين قضوا نحبهم بسبب هذه الحمى القاتلة بلغ 8429 شخصا، والإصابات المسجلة رسميا 21296 .
ومع ازدياد عدد الإصابات والضحايا، إلا أن ممثل منظمة الصحة العالمية أعلن عن انخفاض عدد الإصابات الجديدة في بلدان غرب أفريقيا مقارنة بالفترات الماضية.