المضلع متعدد الوجوه
تحدثنا هنا في هذه الصفحة سابقاً عن موضوع اللقاحات ودورها في نشر الأمراض في العالم، وتتفنن شركات الأدوية العالمية في إيجاد طرق لإقناع شعوب العالم وحكوماته بشراء اللقاحات وإلزام الأطفال بها،
وقد صرح بيل غيتس تصريحات لم تنشر باللغة العربية أبداً أن اللقاحات هي طريقة للحد من أعداد البشر بنسبة تتراوح بين 10-15% (في تنفيذ صريح للسياسات المالتوسية الجديدة) وهو يملك إحدى الشركات المنتجة للقاحات، لكن الصحافة العربية تظهر هذا الخبر وغيره كالعادة من وجهة نظر مختلفة تماماً عندما تقدمه مع زوجته ك«المحسن والخيّر الكبير» القلق على صحة أطفال العالم الثالث والذي يتعاون مع المنظمات الدولية من قبيل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ونوادي الروتاري العالمية (المعروفة بكونها نوادي ماسونية) لنشر اللقاحات، وليظهر هو وغيره بمظهر منقذي أطفال سورية من شلل الأطفال، كذب تقدمه كبريات وسائل الإعلام على أنه الطريقة الوحيدة والمضمونة للتخلص من هذه الأمراض، ورغم صراحة النوايا، وكما في قصة غابرييل غارسيا ماركيز «قصة موت معلن» فالنية معلنة، لكننا لا نصدق حتى عندما تقع الكارثة فوق رؤوسنا.