هل التلقيح.... آمن؟؟!!
عندما نسمع التقارير الرسمية عن أمان لقاح معين، ينبغي لنا الانتباه، ووضع الخطوط الحمراء.
فواحدة من المسائل الأكثر أهمية هي أي نوع من الدراسات التي تجري لتحديد أمان أي لقاح؟ وما هو الدليل على أن اللقاحات آمنة خاصة عند الرضع، والأطفال الصغار والأمهات الحوامل، والمسنين، والذين يعانون من الربو وأمراض الجهاز المناعي ؟ ووفقا للوائح قانون خدمات الصحة العامة لمنظمة الغذاء والأدوية الأمريكي فإن صناعة اللقاح يجب أن يوفر ثلاث خصائص: السلامة، والنقاء والفعالية... مجتمعة ولكن العديد من الدراسات المستقلة أخذت منحى آخر حول الاختلاطات الناجمة عنها مؤكدة فشل موضوعية دراسات الشركات المنتجة ففي سنة 1999 أطلق الدكتور بار كلاسن صيحته من خلال بيان للكونغرس الأمريكي قائلاً (إنه من الواضح أن السياسات الحكومية في اللقاحات يتم تسييرها بالسياسة وليس بالعلم).. مؤكداً على الاختلاطات الناجمة عن حملات التلقيح التي تشدد عليها الحكومات الأمريكية، والتي يتغاضى عنها مسؤولو الصحة والشركات المنتجة والتي تحاول إيهام العقل الجمعي بفعالية هذه اللقاحات.. وقلة مخاطرها القريبة والبعيدة على الأطفال... وتراجع الإحصاءات الوبائية بعد ظهور اللقاح، والتي تتعارض مع الإحصاءات الحقيقية المخبأة من قبل الشركات المنتجة والممولين. فقد أظهرت بعض الدراسات الصادرة عن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ودراسات بعض الباحثين المتخصصين بأن:
الأمراض المعدية قد انحسرت قبل عصر اللقاحات نتيجة التحسن في الخدمات.
تم تقديم العديد من البيانات عن الارتكاسات الخطيرة للقاحات، والوفيات والإعاقات الدائمة. مثل الإصابات العصبية ومرض التوحد والتعديلات الوراثية اللاحقة.
انتشار الأوبئة في بعض المناطق بعد تقديم اللقاحات بشكل كامل.
وكرد فعل تم تأسيس نظام الإبلاغ عن اختلاطات اللقاحات في أمريكا بسبب النسب العالية من المشاكل اللاحقة. ومن جانبها ترفض شركات التأمين تغطية الاختلاطات الناجمة عن اللقاح. وفي كتاب معنون بـ (اللقاحات بين الخرافة والحقيقة)، بهذا العنوان المثير للرهبة قدم ألن فيليبس (أحد مؤسسي حرية الرعاية الصحية) ما توصل إليه البحوث التخصصية بعلوم اللقاحات من حيث فوائدها ومخاطرها التالية ومن جانب آخر نشر أحد الأطباء المهتمين في عام 2012 ملفا سرياً عن إخفاء التأثيرات الجانبية للقاحات خلال الثلاثين سنة الفائتة. من قبل الحكومة البريطانية. ملوحاً بتعمد إخفاء المعلومات عن الأهالي لامتثالهم لبرتوكولات التلقيح الوطنية مشيراً إلى انتهاك المهنية والأخلاقية في ذلك.. وفقاً لآداب المهن الطبية في الاتفاقات الدولية نتيجة ارتباط أعضاء اللجان مع شركات الأدوية ضمن برامجها الاستراتيجية من أجل إلزامية التلقيح. والاستمرار في عدم الاعتراف بالبحوث المستقلة التي قامت بها المنظمات والباحثون المستقلون.