أخبار العلم

تنظيف الأسنان يومياً يقي من الجنون
 تشير نتائج البحوث الأخيرة الى أن تنظيف الأسنان يوميا لا يساعد فقط على بقائها بيضاء ويمنع تسوسها، بل ويحمي من الإصابة بمرض الزهايمر ايضا. لقد اكتشف وجود أنسجة مصابة في دماغ الاشخاص المصابين بالزهايمر، سببتها البكتيريا نفسها التي تسبب التهابات اللثة. ويقول البروفيسور ستيون كرين، من جامعة مركز لانكشاير في المملكة المتحدة، إنه من الضروري الاهتمام بتنظيف الأسنان بصورة منتظمة، ومراجعة أطباء الاسنان لمعالجة الالتهابات في الفم. فلقد بينت نتائج البحوث التي أجرتها مجموعة البحث، وجود Porphyromonas gingivalis  التي تسبب التهاب اللثة، في أنسجة 10 أشخاص مصابين بمرض الزهايمر. هذه البكتيريا تحفز ردود فعل الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية وبالتالي فقدان الذاكرة وارتباك الوعي والتفكير. كما أن  نتائج بحث آخر بينت أن الأشخاص الذين ينظفون أسنانهم مرة واحدة في اليوم، معرضون للاصابة بالخرف «الجنون» أكثر من الذين ينظفونها ثلاث مرات في اليوم بنسبة 65 %، مع العلم أن هذا يمس بدرجة أكبر الجنس اللطيف. ويضيف البروفيسور كرين «يمكن أن تصبح البكتيريا آلية لبداية تفاعل متسلسل في أجسام الأشخاص الذين لديهم الاستعداد للإصابة بالخرف، وخاصة الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من ذلك».

الاستعمالات المحتملة لجزيئات نانو الفضة
بدأ علماء مركز الأبحاث والتعليم التابع لمعهد تكنولوجيا صناعة المواد الغذائية في موسكو أبحاثا تتعلق بخصائص جزيئات نانو الفضة، وقد تطبق نتائج هذه الأبحاث في الطب وفي البيوت السكنية أيضا، حيث سيصبح ممكنا استبدال الكلور المستعمل لتعقيم المسابح بالجزيئات المذكورة. ويقوم أستاذ علم الفيزياء والرياضيات يوري سيدورين بالإشراف على هذه الدراسات الجارية في المعهد. وعلى حد قول الباحث قد تستخدم جزيئات النانو المطورة في المعهد لتعديل المواد التقليدية وإنشاء مواد جديدة وأنواع للطلاء ومواد للتنظيف والتعقيم بما فيها أنواع من معجون الأسنان وأخرى للتنظيف والصابون ومساحيق الغسيل. إضافة إلى ذلك يمكن استخدام جزيئات النانو الفضية كمواد مبيدة للميكروبات في منشآت التغذية العامة وفي المنشآت الزراعية. وبرأي العلماء سيمكن اختراعهم من استبدال الكلور الخطر في المسابح.