كشفت شركات "مايكروسوفت" و"فيسبوك" و"غوغل" و"ياهو" و"لينكد إن" أنها سربت بيانات شخصية لعشرات آلاف الحسابات المسجلة في شبكاتها، للسلطات الأمريكية خلال النصف الأول من العام الماضي، تنفيذاً لقرارات قضائية سرية.
لم يكن الخبر الصادم يوماً أنّ أجهزة الاستخبارات تتجسس على مستخدمي وسائل التكنولوجيا. إنما كانت في هول النطاق الذي تجري عليه عمليات التجسس، والوسائل التي لجأت إليها وكالة الأمن القومي الأميركي.
سيكلف ما كشفه الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، الاقتصاد الأمريكي 25.8 مليار يورو (35 مليار دولار)، بسبب رفض العديد الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركات الأمريكية.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير نشر الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية زرعت برامج خاصة في نحو مائة ألف حاسوب عبر العالم، لكنها خارج الولايات المتحدة، تسمح لها بالتجسس على مستخدميها أو شنّ هجمات إلكترونية واسعة النطاق.
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في تقرير سري أن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن سرق نحو مليون و700 ألف ملف يتعلق بالعمليات الاستخباراتية للجيش الأمريكي.
صرح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور بأنه وجه رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تتضمن شكوى ضد دولة الاحتلال على خلفية التنصت على لبنان، بالإضافة إلى قرص مدمج يتضمن الإحداثيات وأجهزة التنصت التي زرعتها على "الحدود اللبنانية- الفلسطينية".
مرت شهور ولم يهدأ الصخب المرافق للتسريبات المتعلقة بعمليات التنصت الواسعة النطاق التي قامت بها الحكومة الأمريكية في العقود الأخيرة، وما زالت الوثائق تتوالى واحدة تلو الاخرى تفضح تورط الوكالات الأمنية في سرقة المعلومات الخاصة بالأفراد والشركات وحتى الحكومات الأخرى لتحليلها والاستفادة منها ولتوسيع رقعة نشاطاتها الرأسمالية وحروبها الفكرية تحت شعارات «الأمن القومي»
تبنت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني قراراً ضد التجسس الإلكتروني بادرت إليه ألمانيا والبرازيل على خلفية فضيحة التجسس الأمريكي على حلفائها وكبار المسؤولين في مختلف الدول.
نقلت صحيفة "NRS" الهولندية عن تسريبات الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن أن الوكالة اخترقت أكثر من 50 ألف شبكة كومبيوتر في مختلف أنحاء العالم لوضع برمجيات "خبيثة" للتجسس.
أعلنت شركة ال جي الكورية الجنوبية للالكترونيات فتح تحقيق في اتهامات بأن بعضا من أجهزة تلفزيوناتها الذكية "تتجسس" على القنوات التي يشاهدها العملاء وترسل المعلومات إلى الشركة.
