نيبينزيا: أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا شركاء في عدوان «إسرائيل» على إيران stars
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الجمعة 20 حزيران 2025، بأن الضربات «الإسرائيلية» على إيران قد تؤدي إلى كارثة نووية.
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الجمعة 20 حزيران 2025، بأن الضربات «الإسرائيلية» على إيران قد تؤدي إلى كارثة نووية.
وُلد القطاع التكنولوجي المتقدّم في المملكة المتحدة، لكنه مُلك منذ زمن للأمريكيين. يدور في وسائل الإعلام البريطانية نقاش نشط ومشحون حول كتاب جديد لرجل الأعمال البريطاني أنغوس هانتون، مؤسّس مركز دراسات (مؤسسة ما بين الأجيال)، بعنوان: «الدولة التابعة: كيف تدير أمريكا بريطانيا».
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، 14 حزيران 2025، أن إيران أبلغت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنه في حال مساعدة «إسرائيل» ستصبح منشآتها في الشرق الأوسط أهدافا للضربات.
مع تصاعد الخطاب الأمريكي المنكفئ تحت إدارة ترامب، الذي دعا الأوروبيين صراحة للدفاع عن أنفسهم، دخلت أوروبا سباقاً متسارعاً نحو زيادة الإنفاق العسكري. وفي قلب هذا المشهد، تبرز بريطانيا كمرشح أوروبي لقيادة التوجه نحو دعم أوكرانيا وتعزيز الجبهة الغربية في مواجهة روسيا، مع الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب الأوكرانية.
أصدرت المحكمة العليا في لندن يوم الثلاثاء 6 أيار قراراً يُعلق تنفيذ حكم تحكيم لاهاي المؤقت، الذي قضى بدفع روسيا مبلغ 207.8 مليون دولار تعويضاً للشركة الأوكرانية "ديتيك كرايمنيرغو".
نفى السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، في تصريح لـ "بي بي سي"، يوم السبت 12 نيسان، صحة التقارير الإعلامية البريطانية حول أن روسيا تمثل خطراً على بريطانيا وتهدد كابلات الاتصال وأنابيب الغاز التي توصلها بالدول الأوروبية الأخرى.
"اتفق رئيس الوزراء كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي يوم السبت، على أن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".
على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية صرح وزير التجارة البريطاني بأن بلاده لا تستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة، مؤكداً أنهم اتخذوا خطوات لضمان عدم تعرضهم لأضرار في حال نشوب حرب تجارية.
طلبت الخارجية البريطانية من رعاياها مغادرة سوريا بأي وسيلة عملية متاحة ونصحت بعدم السفر إليها بسبب النزاع المستمر والظروف الأمنية غير المستقرة حسب بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني.
تهدد الولايات المتحدة بسحب قواتها من أوروبا، ومظلتها النووية لم تعد موثوقة، ما يثير الذعر داخل الناتو، وخاصة في ألمانيا. تستند قوة الناتو في أوروبا إلى ركيزتين رئيسيتين: القوات الأمريكية المتمركزة في القارة، والمظلة النووية الأمريكية. فإذا اقتصر الانسحاب الأمريكي على القوات التقليدية فقط، فإن ألمانيا قد تتمكن من توسيع جيشها بشكل كبير لتعويض هذا النقص عبر قوتها العسكرية التقليدية. لكن إذا سحبت الولايات المتحدة مظلتها النووية أيضاً، فإن ألمانيا لن تستطيع تعويض هذا الفراغ، فهل يمكن تعويض هذا الانسحاب واستبدال المظلة النووية الأمريكية بأخرى «فرنسية-بريطانية» مشتركة؟