حظر هواتف "غوغل بكسل" من أكبر سوق بجنوب شرق آسيا

ويشترط القانون الإندونيسي أن تحتوي الهواتف والأجهزة اللوحية المُباعة محليًا على نسبة قدرها 40% من المكونات المُصنعة محليًا، إما عبر التصنيع المحلي أو تطوير البرمجيات أو الاستثمار في الابتكار.
ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الصناعة، بتصريح أدلى به هذا الأسبوع، يتعين على غوغل الحصول على شهادة “الامتثال للمكونات المحلية” قبل استئناف المبيعات في البلاد، مؤكدًا أن “قواعد المكوّن المحلي وُضعت لتحقيق العدالة لكافة المستثمرين وتعزيز البنية الصناعية المحلية”.
وقالت غوغل إن هواتف بكسل لا تُباع رسميًا في إندونيسيا حاليًا. وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة أن المستهلكين يمكنهم شراء هواتف بكسل من الخارج، طالما أنهم يدفعون الضرائب اللازمة، مشيرًا إلى أن البلاد ستدرس إمكانية تعطيل الهواتف التي بيعت بنحو غير قانوني.
وبخلاف غوغل وآبل التي حُظرت منتجاتهما بسبب عدم الامتثال للقانون، نجحت شركات أخرى مثل سامسونج وشاومي في تلبية هذه المتطلبات عبر إنشاء منشآت تصنيع محلية، في حين اعتمدت آبل على إنشاء مراكز بحثية للمطورين المحليين، وهو أمر ليس كافيًا.
ويأتي هذا الحظر كجزء من سياسة واسعة للحكومة تهدف إلى استخدام السوق الاستهلاكية الكبيرة في إندونيسيا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المحلية، إذ تعتمد إندونيسيا نظام “نسبة المكوّن المحلي” كآلية لتقييم الشركات وضمان الامتثال للقانون.
يذكر أن آبل وغوغل لا تحتلان مرتبة بين العلامات التجارية الخمسة الكبرى للهواتف الذكية في السوق الإندونيسية، التي تُعد أكبر سوق للهواتف المحمولة في جنوب شرق آسيا، وفقًا لشركة أبحاث السوق “كاونتربوينت”.