عرض العناصر حسب علامة : انقلاب

انقلاب هندوراس.. مؤشر يأس أمريكي أمام «البديل البوليفاري»

بعيداً عن الآلية التي تم بها، وعن طريقة تنفيذه، وعن الحجج التي سيقت لتبريره، وبعيداً حتى عن الحق الرئاسي لـ«مانويل زيلايا» الذي توالت تنديدات الدول بالإطاحة به في انقلاب عسكري مباغت، يمكن القول إن ما جرى في هندوراس يأتي ليشير بطريقة أو بأخرى إلى سأم الإدارة الأمريكية من فشلها في إشعال الجزء اللاتيني من القارة الأمريكية، وأنها بصدد شن محاولة جديدة لتفجيره.

سياسة أردوغان العربية في سياقها الاستراتيجي

الاستقالة الجماعية غير المسبوقة لرئيس هيئة الأركان وأعضاء القيادة العسكرية التركية يوم الجمعة 29/7/2011 هي مؤشر أكيد على أن الولايات المتحدة قد انحازت لأول مرة إلى جانب الحكومة التركية في صراعها مع الجيش المستمر منذ عام 1924

هل يحمل الانقلاب التركي نعش «الناتو»؟

بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، لا تخلو معظم تصريحات المسؤولين الأتراك مؤخراً من الإشارة بطريقة أو بأخرى إلى ضلوع العسكريين في قاعدة «إنجرليك» بأحداث الانقلاب، وهي إحدى قواعد حلف «الناتو» الست الواقعة في القارة الأوروبية. ومن المرجح أن طريقة إدارة الحكومة التركية للمرحلة القادمة، ستحدد بشكل كبير طبيعة العلاقة بين «الناتو» وتركيا التي لن تعود إلى ما كانت عليه قبل ليلة 15/تموز الماضي.

وكلاء انقلاب فاشل في الإكوادور

لعبت قوات الشرطة الإكوادورية دوراً رئيسياً في محاولة انقلاب، أدخل البلد بالفوضى طيلة يوم الجمعة 30/9/2010، متذرعة بتضرر عناصرها من مشروع القانون المطروح لتنظيم تعويضات ضباط الشرطة ومكافآتهم. ورغم أن القانون لا يتضمن تخفيض الرواتب، كما أشيع، إلا أن العقول المدبرة حرصت على إقناع عناصر الشرطة بالإشاعة، لتندلع شرارة الاحتجاج في العاصمة «كيوتو» وبلدة «غوايكويل» الساحلية. فأنشأت القوات المتمردة قواعدها، سريعاً، وأقامت الحواجز على الطرقات الرئيسية، وأوقفت حركة الملاحة الجوية. ومن داخل القوات المسلحة الجوية، انضم إلى الانقلابيين، كل العناصر المدربين في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تم عزل الطيارين الفنزويليين الموجودين في الإكوادور ضمن اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين. ونجا الرئيس رفائيل كوريا، من الموت، عندما نزل بنفسه إلى ثكنات الشرطة لتفسير مشروع القانون ودحض الشائعات، حيث أطلقت باتجاهه القنابل المسيلة للدموع، وأنواع أخرى من القنابل القتالية. فتم نقله إلى مستشفى عسكري قريب من مركز قوات الشرطة المتمردة، ليبقى تحت الحصار، طيلة ساعات، إلى أن تدخلت وحدات القوات الخاصة لإنقاذه ونقله إلى القصر الرئاسي.