ربما يكون السوري محقاً، بأن لا يأبه بقراءة الكثير من التحليلات، المتعلقة بالألاعيب التي تجري بين الكبار في أروقة السياسة الدولية، بعد سيل الأكاذيب التي فرضت عليه، وبعد كل هذا الدم المراق في الصراع، ولكن هذا الدم ذاته، يفرض على «صاحب الدم» أن يسأل عما يجري في بعض «مواخير» صنع القرار الغربي، ولماذا لا تكف طاحونة الدم عن الدوران، وكيف أن خلافاً بين وزيرين أمريكيين، بات سبباً في إجهاض اتفاق يمكن أن يمنع إزهاق أرواح آلاف الضحايا؟
أكد وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، الثلاثاء، 20 كانون الأول، استعداد الدول الثلاث لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء أن خبراء من روسيا صاغوا وثيقة "إعلان موسكو" الذي يرقى إلى خارطة طريق لإنهاء الأزمة السورية وأنه يأمل أن تدعم تركيا وإيران الوثيقة.
يعقد اليوم الثلاثاء 20/كانون الأول، في موسكو اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وفي مدينة حلب بالتحديد.
أفادت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 19/كانون الأول بأن وزراء دفاع روسيا وإيران وتركيا سيشاركون غدا الثلاثاء في الاجتماع الثلاثي المقرر عقده بموسكو بشأن التسوية السورية.
قال يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مساء أمس الأحد إن إيران تظهر التزاما بالاتفاق المبرم بشأن برنامجها النووي مع ست قوى عالمية في أعقاب شكاوى من طهران بسبب انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق.
نقلت وكالات الأنباء يوم أمس، عن تقريب موعد انعقاد اللقاء الثلاثي، الروسي – الإيراني - التركي، لبحث الأزمة السورية، من 27 الى 20 كانون الأول، بالتوازي مع التقارير الإعلامية، عن إمكانية لقاء سوري في «آستانا»، هو الآخر تم بناءً على توافق هذه الـ «ترويكا».
أكد يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد 18 كانون الأول، وفاء طهران بالتزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي ، حسبما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية.
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بأن طهران دعت إلى عقد اجتماع للجنة المشرفة على تطبيق اتفاقها النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية، رداً على تمديد واشنطن عقوباتها ضد إيران.
أعلنت الخارجية الإيرانية، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، أن اللقاء الروسي الإيراني التركي بشأن سورية سيعقد في موسكو، الثلاثاء 20 ديسمبر المقبل، بدلا من 27 ديسمبر، كما أعلن من قبل.
