أصوات فرنسية تطرح مجدداً المفهوم الحقيقي لليسار والشيوعية

تعد فرنسا الحاضنة التي خرجت منها أفكار اليسار الأولى منذ الثورة الفرنسية الكبرى 1789، بحثاً عن حلول جذرية تنتصر للفقراء والضعفاء على تلك الأرض التي بدأت فيها معالم فرز طبقي حاد مع دخول عصر التصنيع الرأسمالي وصراعه مع المَلَكية، والملكية الخاصة، وامتيازاتهما على أرضية الصراع المستجد في حينه مع قوانين الليبرالية الأولى.

ومع دخول الليبرالية في عالم اليوم، درجة مستفحلة من وحشيتها، وفقدان أحزاب شيوعية لدورها الوظيفي الطبقي تحت يافطة التكيف والاعتدال «في زمن العولمة»، تبرز في فرنسا اليوم في عهد ساركوزي ومن قبله شيراك، ولاسيما مع استمرار تقدم اليمين وتراجع «اليسار» مجدداً آراء شيوعيين فرنسيين تعيد بحث القضية وتميز اليسار عن الشيوعية بوصف الثانية رافعة حقيقية لليسار وليس العكس، أي لا يسار حقيقي دون شيوعية حقيقية، وكأمثلة على ذلك نسوق هاتين المادتين فيما يلي:

1- النظام الاستبدادي والبيان الشيوعي الجديد

2- تيار ثوري أم تصالح مع الرأسمالية؟