وزير الخارجية السوري يصل السعودية (الزيارة الرسمية الأولى منذ 11 عاماً) stars
وصل وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد إلى مدينة جدة السعودية في زيارة عمل بناء على دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وصل وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد إلى مدينة جدة السعودية في زيارة عمل بناء على دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
تسارعت تطورات الملف اليمني إيجاباً خلال الأسبوع الماضي، فسرعان ما انتقل الحديث من تمديد الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى الحل السياسي الشامل للأزمة، وذلك بعد أقل من شهر على إعلان إيران والسعودية من بكين استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.
زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.
لطالما خاف الاحتلال الصهيوني من كابوس انفتاح عدة جبهات ضدّه في آن معاً؛ وها قد حصلت تطوّرات مهمّة جديدة بهذا الاتجاه مؤخراً عبر عملية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، هي الأولى من نوعها منذ 2006 (بغض النظر عن عددها الدقيق أو مَن أطلقها)، لتضاف بالتزامن إلى صواريخ غزة المحاصَرة، وتصاعد عمليات فدائية نوعية يعجز عن إيقافها، ثمّ 6 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية صوب الجولان السوري المحتل، مع استمرار أزمة حكم الاحتلال وانقسامه المؤسساتي سياسياً وعسكرياً وسط تحوّلات كبرى في خريطة الصراعات والتسويات إقليمياً وعالمياً تعاكس تماماً السياسات الأمريكية-الصهيونية في «فرّق تسد» و«الفوضى الخلاقة» التي تقترب من نهايتها ولا سيّما مع زلزالَين استراتيجيَّين: الشراكة الصينية-الروسية والاتفاق الإيراني-السعودي.
كشف رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء، عبد القادر المرتضى، عن استقبال 13 أسيراً ومعتقلاً، يوم السبت، في مطار صنعاء الدولي أفرجت عنهم السلطات السعودية في مقابل أسير سعودي.
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، مساء أمس الخميس، في العاصمة الصينية بكين.
وقّع وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في ختام مباحثاتهما بالعاصمة الصينية بكّين اليوم الخميس، 6 نيسان 2023، على بيان مشترك.
في السنوات الأخيرة، كانت السعودية تبتعد بالتدريج عن اعتمادها التاريخي على الولايات المتحدة كحليف رئيسي، وتتجّه فعلياً نحو شركاء آخرين. ولفت هذا التحوّل اهتمام الجميع في العالم، فرغم الارتباط السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني الوثيق بين الجانبين، اتضح أن السعودية أعادت تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، ومشت خطوات واضحة على طريق الدفاع عن مصالحها الوطنية.
ذكرت صحيفة سعودية أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سيعقدان اجتماعهما الأول غداً الخميس في بكين لتكثيف اتفاق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة لا تعتبر قرار عدد من أعضاء مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط :منطقياً".