سقوط ضحايا بتفجير إرهابي في مدينة الحسكة
استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون نتيجة تفجير إرهابي استهدف صالة للأفراح شمال مدينة الحسكة.
استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون نتيجة تفجير إرهابي استهدف صالة للأفراح شمال مدينة الحسكة.
فارق 38 شخصاً الحياة وأصيب العشرات بـ6 تفجيرات إرهابية استهدفت اليوم الاثنين 5/أيلول مناطق متفرقة في كل من مدينة حمص والأوتوستراد الدولي بريف طرطوس وطريق الصبورة في ريف دمشق والحسكة.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن قلق موسكو بشأن تصعيد الوضع الأمني في الحسكة السورية التي شهدت مؤخراً اشتباكات بين القوات الحكومية والوحدات الكردية، مؤكدة أن موسكو تبذل جهوداً نشطة من أجل تهدئة الوضع هناك.
واهم من يظن أن التصعيد الجاري في محافظة الحسكة السورية هو خطوة نحو «تقسيم سورية»، أو أنّه رد على «نوايا تقسيمية» بغية «الحفاظ على وحدتها». جوهر المسألة هو محاولة «الحفاظ على الحرب»، ومحاولة تمديدها لتشمل المنطقة بأسرها..
أفاد مراسل «روسيا اليوم» في الحسكة بتوصل قوات الحماية الشعبية والقوات الحكومية السورية إلى اتفاق هدنة شامل بوساطة روسية، يقضي بتبادل الأسرى والجثامين، وفتح الطرق داخل وخارج المدينة.
اللحظة السياسية الراهنة كردياً تقول:
تناقلت وسائل إعلام عدة مساء الأحد 21 آب الجاري أن وفداً عسكرياً روسياً توصل الأحد إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية وشبه الحكومية السورية وقوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة، شمال شرق البلاد.
مع نهاية العام المنصرم بدأت "الإدارة الذاتية" بالحسكة بإنشاء مخيمٍ خاصٍ بالنازحين الهاربين من بطش تنظيم "داعش" الإرهابي، من مختلف المناطق، كالرقة ودير الزور والشدادي، وذلك في بلدة المبروكة الواقعة غرب رأس العين بمسافة 50 كم تقريباً والتابعة لمحافظة الحسكة، وقد بدأ هذا المخيم من داخل إحدى المدارس في البلدة، ليتسع فيما بعد بنصب الخيام لاحقاً وبات يضم أعداداً غفيرة من النازحين السوريين.
أفادت مصادر إعلامية متعددة عن وقوع تفجير إرهابي أمام فرن للخبز في حي الصالحية وسط مدينة الحسكة مساء اليوم. وتضاربت الأنباء حول عدد ضحايا التفجير الذي جاء عشية عيد الفطر حيث تحدثت بعض المصادر عن بضعة شهداء في حين ذكرت مصادر أخرى أن الحصيلة بلغت العشرات منه
في العام المنصرم، وبنتيجة سوء الوضع العسكري والأمني الذي أصاب مدينة الحسكة، إثر المعارك التي احتدمت بحينه مع تنظيم داعش الإرهابي هناك، لم يخضع الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية للدورة الامتحانية التكميلية أسوة بغيرهم من الطلاب في بقية المدن السورية، وذلك لتزامن موعد هذه الدورة مع تصاعد الاشتباكات والأعمال القتالية في مدينتهم، مما أفقدهم هذا الحق، وما يرافقه من طموحات على مستوى استكمال تعليمهم العالي، وغيرها من الطموحات المتعلقة بشهادة التعليم الثانوي.