إعلان روما لاتحاد النقابات العالمي

إعلان روما لاتحاد النقابات العالمي

عقد اتحاد نقابات العمال العالمي مؤتمره الثامن عشر في أوائل أيار من عام 2022 في مدينة روما الإيطالية، حيث شارك فيه ممثلون عن النقابات العمالية لـ 100 دولة. عالج فيه واقع الأزمة الرأسمالية العالية، وظروف الطبقة العاملة العالمية، وصدر عنه بيان هام سمي بإعلان روما، ومما جاء في هذا الإعلان:

- الحفاظ على وحدة اتحاد النقابات العالمي، وتعزيزها بشكل مستمر، حتى تتمكن منظمتنا من الاستمرار في لعب دورها المدافع عن حقوق العمال.
- حماية وحدة الطبقة العاملة كطبقة اجتماعية في النضال من أجل التحرر الاجتماعي من الاستغلال الرأسمالي، ونطور تحالفاتها الواسعة مع الفلاحين والتقدميين.
- تعزيز وتعميق أسس النضال الطبقي والحريات الديمقراطية والنقابية، للدفاع عن الحق في التنظيم والحق في الإضراب.
- يعترف اتحاد النقابات العالمي بالحق في الإضراب كحق أساسي من حقوق الإنسان وجزء أساسي من حرية تكوين النقابات.
- التضامن مع جميع العمال بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين، ولا يمكن ترك أي عامل بمفرده في نضالاته ومطالبه.
- نحن نشجع المشاركة المتساوية للنساء والشباب في أنشطة وعمل النقابات.
- نريد نقابات جماهيرية وديمقراطية ذات توجه طبقي، تعمل كمدارس للنضال الاجتماعي من أجل تحرير الطبقة العاملة، وأن يتوجهوا دائماً نحو القاعدة العمالية، وأن يكونوا جبهة ثابتة ضد الفساد.
- تعزيز مواقف الحركة النقابية ذات التوجه الطبقي، وكشف الطابع المناهض للعمال، الذي ينتهك المبادئ التي تأسست عليها.
- تنظيم اتحاد النقابات العالمي مكرس على أساس عمل يومي ومستمر لتحسين مستويات المعيشة للجماهير الكادحة، وضمان أجور أفضل، وتأمين اجتماعي، واحتياجات العمال هو هدف مستمر لكل منظمة نقابية عمالية في أي بلد.
- التقدم التكنلوجي يجب أن يرفع مستوى الاحتياجات المعاصرة للطبقة العاملة، وتحسين حياة العمال، وليس لزيادة الأرباح فقط، الحق بالصحة المجانية، والسكن اللائق، والحصول على مياه نظيفة، والتعليم المجاني للأطفال العمال، والحق في وسائل نقل جماعية آمنة.
- الشكل الرأسمالي للإنتاج غارق في أزمة من التناقضات، وهو يسعى دوماً للحفاظ على هيمنته، وإن بقاءه على قيد الحياة مرهون باستغلاله واستيلائه على الثروة المنتجة من قبل الطبقة العاملة، وعبء هذه الأزمة يقع دائماً على عاتق الطبقة العاملة.
- النظام الرأسمالي يسعى دائماً لإضعاف مقاومة العمال السياسية لهذا النظام، ويسنون تشريعات العمل بغياب التنظيم النقابي، وينتج عن ذلك عدم استقرار للعمل، وضعف وعي كبير عند الطبقة العاملة. لذلك ينبغي على النقابات أن تدرس وتواجه هذا، بالاستراتيجيات والوسائل المناسبة، وبالأخص تعزيز التدريب السياسي والعمل النقابي في القواعد.
- نحن ندعم ونطالب بالمفاوضات الجماعية وتوقيع اتفاقيات جماعية عادلة للعمل، ودوام استقرار للعمال وأجور كريمة، وأن تلبي مطالب العمال، وأن يكون دخل العامل في كل بلد على الأقل ضعف حد الفقر.
- نحن نقاتل من أجل تخفيض ساعات العمل، وبنفس الوقت لرفع الأجور، وخمسة أيام عمل في الأسبوع تعتبر واقعية.
- نطالب بضمان اجتماعي عام، ومعاشات تقاعدية لجميع العمال.
- تؤدي الخصخصة إلى بيع الثروة العامة الوطنية، وإتاحة فرصة كبيرة للاحتكارات لزيادة الأسعار، وتسريح العمال ومهاجمة حقوقهم ومكاسبهم، لذا يجب أن تكون مكافحة الخصخصة وارتفاع الأسعار على رأس جدول الأعمال للنضالات اليومية للنقابات.
- نحن لا نتفق مع العقوبات التي يتم وضعها من قبل الولايات المتحدة، وحلف الشمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ضد الدول، حيث تؤثر بشكل سلبي على الوضع المعاشي للعمال، والأسر ذات الدخل المنخفض والفقراء. وندعو إلى حل حلف الشمال الأطلسي فوراً.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1117
آخر تعديل على الخميس, 13 نيسان/أبريل 2023 11:39