الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

دعوات نقابية للتظاهر في فرنسا

دعا الاتحاد العام لنقابات العمال في فرنسا إلى المظاهرات في 20 حزيران من الشهر الجاري، من أجل المطالبة بتحسين أوضاع العمال المهاجرين، وضمان حقوقهم في المواقع التي يعملون بها، والحق في الحماية الاجتماعية والاقتصادية لجميع المهاجرين. وكان هؤلاء العمال في الشركات الكبيرة أو مؤسسات البناء والعقارات على خط المواجهة الأول مع الجائحة، كانوا يعملون مجبرين، وهم مهددون بالفصل من العمل في أية لحظة والبقاء بدون دخل. وقال أحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام: لقد بينت أزمة كورونا واقع هؤلاء الذين كانوا غير مرئيين من قبل، ومن الضروري إظهار الشجاعة السياسية من أجل تنظيم أوضاع المهاجرين.

أسوأ مكان للعمل بين الدول المتقدمة الولايات المتحدة

أجرى الاتحاد الدولي لنقابات العمال، دراسة وتحليلاً لـ 144 دولة، واعتمدت الدراسة والتحليل على معايير، مثل: مدى سهولة تأسيس النقابات والانضمام إليها، وحق الإضراب، والسلامة في مكان العمل. حيث أظهرت الدراسة أن الولايات المتحدة سجلت أسوأ نتيجة بين الدول المتقدمة الكبرى فيما يتعلق بحقوق العمال. وبينت الدراسة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بشكل منهجي بانتهاك حقوق العمال. وتم تصنيف النمسا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، والنرويج، والسويد ضمن أفضل الدول فيما يتعلق بحقوق العمال. وتم تصنيف الأوروغواي الدولة الوحيدة من خارج أوروبا التي حصلت على تقييم عال. وكانت أسوأ المؤشرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة سورية وفلسطين واليمن وليبيا.

احتجاجات عمال الصحة بتونس

نفّذ عدة آلاف من عمال الطواقم الصحية الحكومية- الخميس الماضي- إضراباً عاماً في كافة المستشفيات الحكومية في تونس، ووقفة احتجاجية في العاصمة، للمطالبة بإصلاحات وبقانون خاص بقطاع الصحة، هذا وقد تجمع المحتجون من العاملين في المستشفيات الحكومية أمام مقرّ وزارة الصحة، ورفعوا لافتات كتب عليها «الصحة العامة ثروة وطنية» و«يا حكومة واجب إصلاح القطاع» و«الجيش الأبيض لن يتراجع». ويطالب المحتجون بقانون أساسي خاص بهم ينظم وظيفتهم، خصوصاً بعد أزمة فيروس كورونا، وشمل الإضراب كافة المستشفيات الحكومية في البلاد، وقد دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية في البلاد) واعتبر الإضراب ناجحاً، واقتصر العمل على الخدمات الإسعافية فقط، ورفع المحتجون- وهم يرتدون الزيّ الأبيض- الشارات الحمراء.

عمال الصحة في زيمبابوي يضربون من أجل الأجور

في بيان وقعته أكثر من 14 نقابة عمالية تمثل الممرضات والأطباء وغيرهم من العاملين في الرعاية الصحية، وقال عمال الرعاية الصحية في زيمبابوي: إنهم مضربون بسبب خلاف على الأجور لم يتم حله. وقالت نقابة عمال الصحة: هناك انهيار لقيمة العملة المحلية وارتفاع تضخمي، كما رفضت الحكومة مكافأة فيروس كورونا. إن رواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية ليست كافية لرعاية أسرهم، حيث تُقدر تكلفة المعيشة ثلاثة أضعاف الراتب تقريباً لإطعام أسرة مكونة من ستة أفراد، وقالت أيضاً: لقد تآكل الأجر بسبب التضخم، لذلك فإن العاملين في مجال الرعاية الصحية لن يعودوا لمواصلة العمل حتى تتم زيادة الأجور بشكلٍ مُرضٍ.

معلومات إضافية

العدد رقم:
971
آخر تعديل على الإثنين, 22 حزيران/يونيو 2020 11:43