الطبقة العاملة
تونس- رعب الإضراب
تحت ضغط العمال والنقابات وافقت الحكومة التونسية على رفع أجور العمال، حيث مارست النقابات أقصى أشكال التهديدات ومنها الإضراب العام الذي كان مقرراً أن يبدأ يوم 25 تشرين الأول، وأقرت الحكومة التونسية اتفاقاً يقضي برفع رواتب موظفي القطاع العام بعد مفاوضات مع «المركزية النقابية»، وطرحت مشروع اتفاق مع اتحاد الشغل يقضي بزيادة تتراوح بين 205 و245 و270 ديناراً تونسياً «ما يعادل 70 إلى 90 إلى 100 دولار أمريكي» حسب كل فئة، وتطبق هذه الزيادات بين أيار 2019 كانون الثاني 2020، ويخص الاتفاق عمال وموظفي المؤسسات الاقتصادية العمومية.
كما تم الاتفاق على عدم بيع وخصخصة المؤسسات العمومية وعدم المساس في دعم ومساهمة الدولة في مؤسسات القطاع العام، والتزام الحكومة بعدم زيادة الأسعار ومراقبة مسالك توزيع السلع والبضائع. انتصار واستقرار وبناء على القرارات الحكومية إثر موافقتها على زيادة الأجور، أعلن اتحاد الشغل إلغاء إضراب في القطاع العام.
الهند- أسوأ مهنة بالعالم
خرجت تظاهرة قام بها نشطاء في الهند يوم 24 تشرين الأول بعد وفاة ضحية جديدة لعمال الصرف الصحي الذين لقوا مصرعهم في أنابيب النفاي،ات حيث توفي عامل يبلغ من العمر 32 عاماً، وهو الأخير من مئات العمال الذين يعملون في أخطر وظيفة في العالم.
ويخاطر العمال بحياتهم عن طريق الانزلاق إلى المزاريب مقابل أجر ضئيل يتراوح بين 7500 و10000 روبية «105 جنيهات إسترليني» شهرياً.
وتوفي حوالي 573 شخصاً بين عامي 2008 و2018، وتظهر البيانات أن 96 شخصاً آخرين، لقوا حتفهم في الفترة من كانون الأول إلى أيلول هذا العام.
وفي 9 أيلول، لقي خمسة رجال حتفهم أثناء تنظيف حفرة للصرف الصحي في موتي ناجار بدلهي.
اسكتلندا- أجور العاملات
تظاهر آلاف العمال من القطاع العام في أكبر مدن اسكتلندا يوم 23تشرين الأول
بالإضافة إلى الإضراب الذي استمر 48 ساعة، وانضم ما يقدر بنحو8000 شخص معظمهم من النساء العاملات في المدارس ودور الحضانة ودور الرعاية وقطاع المطاعم والنظافة والعمل الصناعي، وقال العمال: إن الحكومة كانت بطيئة للغاية في التعامل مع قضية المساواة في الأجور بين المرأة والرجل، حيث يتلقى العاملون في الأعمال التي تهيمن عليها النساء 3 جنيهات استرلينية 3,90 دولاراً في الساعة وهي أقل من أجر العامل وتقول النقابات: إن السلطة لم توافق على شيء ولم تقدم شيئاً، وأن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات على أمل وضع نهاية لهذا الظلم الذي طال أمده.
مصر- عمال يونيوناير
بعد 7 أيام من الإضراب احتجاجاً على إلغاء الحوافز أنهى عمال مصنع الثلاجات التابع لشركة يونيوناير جروب يوم 23 تشرين الأول إضرابهم بعد يوم واحد من إنهاء عمال 4 مصانع تابعة للشركة ذاتها إضرابهم تحت ضغوط الإدارة بفصلهم من العمل دون الوصول لاتفاق مرضٍ للعمال.
وقال أحد العمال: إن العمال أنهوا الإضراب تحت الضغوط المستمرة من إدارة الشركة، وتمثلت الضغوط برفع بصمة الدخول والخروج من الشركة.
تتمثل مطالب العمال بتعديل الأجر بحد أدنى 3000 جنيه وتثبيت الحوافز شهرياً بحد أدنى 600 جنيه، بالإضافة إلى الأرباح السنوية بحد أدنى شهرين، وبحد أقصى ثلاثة أشهر، وتعديل مواعيد العمل، وفتح عقود الفنيين الذين مر على تعيينهم سنتين، وعدم خصم الإجازة الطارئة من الحوافز كونها حقاً أصيلاً للعامل.