الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

تركيا - أهرامات اسطنبول
أكدت وسائل إعلام تركية أن العاملين في مطار اسطنبول الثالث، الذين دخل بعضهم في إضراب عن العمل من أجل تحسين ظروف العمل، يتعرضون للعديد من الضغوط النفسية والاعتقالات والتهديدات بالضرب، وأن نقابة أعمال الإنشاء التركية، واصلت تقديم معلومات تلقتها من العاملين الذين لا يزالون يعملون عقب الاعتصام الذي بدأ 14 أيلول، اعتراضاً على ظروف العمل السيئة وما أعقبه من اعتقالات، موضحة أنه في رسالته إلى النقابة شبّه أحد العمال الأمر ببناء الأهرامات من أجل فرعون، قائلاً: كأننا نبني الأهرامات لفرعون، حيث يتم تجاهل الأشخاص الذين يلقون حتفهم أثناء بناء هذا الهرم، وللأسف لا يدري المواطنون بما يحدث هنا بالقدر الكافي.

أمريكا - ماكدونالدز
نفّذ عمّال سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» الشهيرة إضراباً عن العمل في 10 مدن أمريكية، يوم 18 أيلول، إثر ادعاءات بتقاعس إدارة الشركة عن مكافحة التحرش الجنسي، ويأتي الإضراب بعد أن تقدمت 25 امرأة بشكاوى ضد الشركة، واتهموها بالتقاعس عن تنفيذ لوائحها ضد المنتهكين، وقالت النساء: أنه جرى تجاهلهن بعد الإبلاغ عن تلك الحوادث، بما فيها التحسس، والتعرض بشكل غير لائق والتعليقات البذيئة أثناء العمل.
من جانبها، قالت شركة ماكدونالدز: أنه «ليس هناك مكان للتحرش» في سلسلة مطاعمها.
والجدير ذكره، أن موظفي سلسلة ماكدونالدز أضربوا عدة مرات في عدد من الدول التي تمتلك فيها الشركة فروعاً لها ومن ضمنها بريطانيا بسبب الأجور وسوء المعاملة.

تونس- إضراب تاريخي
قرر الاتحاد العام التونسي للشغل «أكبر منظمة نقابية عمالية بالبلاد»، مساء 20 ايلول، خوض إضراب في القطاع العام الحكومي يومي 24 تشرين الأول و22 تشرين الثاني المقبلين، احتجاجاً على «تدهور القدرة الشرائية للعمال، واستفحال الأزمة السياسية» في البلاد.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في تصريحات للصحفيين، إثر انتهاء أعمال هيئة إدارية للاتحاد، دامت يوماً واحداً بمدينة الحمامات شرقي تونس.
وقال الطبوبي: إن القرار جاء بسبب «تفشي التهريب والاقتصاد الموازي وغياب الجباية العادلة، خاصة في ظل الأزمة السياسية التي تلقي بظلالها على الأوضاع في البلاد». وشدد أن قرار الإضراب «تاريخي».

المغرب- التغطية الصحية
نظم عمال الفوسفات وقفة احتجاجية يوم 18 أيلول، أمام المقر الرئيس لمكتب الشريف بالبيضاء، من أجل تحقيق مطالبهم واتّهم العمالُ الإدارة العامة بالتخطيط للقضاء على مكتسباتهم الصحية، عبر تغيير نظام التغطية الصحية الداخلي وتعويضه بنظام خارجي.
وأكد الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للفوسفاتيين، أن هذه الوقفة تعتبر بمثابة إنذاراً للجهات المسؤولة من أجل حماية حقهم في التغطية الصحية، مشيراً إلى أن الأمر الذي دفعهم للخروج، هو: ارتفاع عدد ضحايا هذه المنظومة، الناتج عن سوء الخدمات وضعف المواكبة.
وأضاف قائلاً: لن نتكلم على الملاءمة القانونية، إلّا بعد إصدار أمر إصلاحي، يضمن لنا المكتسبات الأساسية المرتكزة على النسبة المئوية للتغطية الصحية من كتلة الأجور».