عمال دير الزور... فُكُوا الحصار عنا وعن الأهالي.!

عمال دير الزور... فُكُوا الحصار عنا وعن الأهالي.!

عقد يوم الثلاثاء بتاريخ   7/3/2017 مؤتمر اتحاد عمال محافظة دير الزور، وغابت عن المداخلات والمناقشات، القضايا الاقتصادية، نتيجة ظروف الحصار والأوضاع المعيشية القاسية، وتدمير ونهب غالبية المعامل، التي وقعت تحت سيطرة المسلحين أولاً، ثم التكفيريين الدواعش، وما بقي هو بعض دوائر الدولة وعاملوها.

 

 

تركزت أغلب المداخلات حول معاناة العمال خصوصاً والمواطنين عموماً، وحول الأوضاع المهنية والمطالب العمالية، ونتيجة صعوبة التواصل والمتابعة نجمل أغلب المطالب والمواضيع التي تم التركيز عليها:

المطالب المهنية والعمالية:

- صرف الرواتب وعدم تأخيرها وخاصةً نحن نعاني من الحصار فكيف يمكننا أن نعيش، علماً أنها لا تساوي من جمل الأسعار والغلاء حتى أذنه.!

- إعادة صرف التعويضات، لتساعدنا ولو قليلاً في تأمين لقمة عيشنا.

- حُرمنا هذا العام من اللباس العمالي، بحجة عدم وجود مؤسسات ذات علاقة تقوم بتأمينه، وهو حقّ وميزة ويمكن استبداله بقيمته المالية، وكان التبرير أنّ ذلك بحاجة لقرار من رئاسة مجلس الوزراء، وتعديل للقانون.

- إصدار مرسوم لتثبيت العمال ذوي العقود السنوية وعقود التشغيل أسوةً بالمرسوم رقم 4 تاريخ عام 2014 الذي شمل أبناء الشهداء.

- تعديل القانون رقم 50 فيما يخص التعويضات، وخاصةً في ظروف الغلاء وانخفاض القيمة الشرائية لليرة، وبالتالي انخفاض قيمة أجورنا التي لم تعد تكفينا سوى أيام.

- تعديل القانون النقابي، بما يتناسب أكثر مع حقوق العمال والعمل.

المطالب المعيشية

- فكّ الحصار عن دير الزور، وفتح طريق دمشق لإنقاذ أهالي المحافظة، الذين يعانون من الحصار، أو الذين يعانون من هيمنة التنظيم التكفيري داعش وممارساته الوحشية.

- زيادة المعونات الغذائية، والدوائية ومستلزمات الحياة الأساسية، مما يساعد في صمود الأهالي ومساندتهم للجيش.

- تأمين الأطباء الأخصائيين حيث نعاني من نقص كبير فيهم، وصيانة وتصليح الأجهزة الطبية، في المشفى الوحيد الذي بقي، وهو يعاني أيضاً من نقص الكادر الطبي والمواد الطبية.

- محاربة الفساد وتجار الأزمة.

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
801