احتجاج عمال شركة ريما من أجل أجورهم

احتشد عمال الشركة العامة للمشاريع المائية فرع دمشق أواسط الأسبوع الماضي، في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال للمطالبة بأجورهم التي لم تدفع لهم منذ ثلاثة أشهر، وذلك عن شهور كانون الأول وكانون الثاني وشباط،  وقد أصر العمال على مطلبهم هذا، مؤكدين أنهم لم يعد باستطاعتهم الانتظار أكثر، خاصة وأن الأوضاع المعيشية للعمال تزداد سوءاً بسبب ارتفاع الأسعار المطرد وغلاء المعيشة والمتطلبات الضرورية التي يحتاجونها هم وأسرهم.

كما طالب العمال رئيس الاتحاد العام بضرورة العمل السريع من أجل دفع أجورهم التي تم تحويلها من رئاسة مجلس الوزراء، والبالغة /150/ مليون ليرة سورية، والتي لم تقم الإدارة بصرفها لهم تحت حجة أن الشركة عليها التزامات ومستحقات للغير!! ولكن السؤال الملح هو: أليست أجور العمال أكثر استحقاقا من غيرها؟ خاصةً مع الوضع المعيشي الضاغط جداً.
إننا في قاسيون نعلن وقوفنا وتضامننا مع عمال شركة ريما بمطلبهم العادل والمحق من أجل دفع أجورهم بأوقاتها.
ومع استفحال الأزمات المختلفة، والظلم الذي يلحق بالكادحين وذوي الدخل المحدود، من الطبيعي أن نجد أشكالاً مختلفة من النضال المطلبي الاجتماعي ذات الطابع الاحتجاجي، الذي يعتبر حقاً مشروعا لهؤلاء، بعد أن أشبعوا وعوداً، وصمت آذان أصحاب القرار عن مطالبهم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
542