اعتصام عمالي.. للمطالبة بالأجور

كما طالب العمال المعتصمون بصرف قيمة أذونات السفر المتوقفة أيضاً منذ نحو العام، لقاء قيامهم بالعمل في منطقة سد زيزون إثر انهيار السد.. ولم تصرف هذه الأذونات إلاّ للبعض من المقربين، وذلك حسب مزاجية المدير العام للشركة...

وطالب العمال أيضاً بصرف فروقات الرواتب والطبابة، المؤجلة الدفع أيضاً...

وقد حضر الى مقر الإعتصام معاون المدير العام للتفاهم مع العمال المضربين بحضور أمين سر عمال دمشق..

وعن سبب عدم صرف المستحقات، تذرع المعاون بعدم سداد الجهات المختلفة للديون المستحقة للشركة.. والتي تبلغ قيمتها نحو (18) مليون ليرة.. إضافة لعدم وجود سيولة مالية لديهم.. 

وفي ختام مناوراته، وعد العمال بصرف رواتبهم خلال أسبوع واحد كحد أقصى، وذلك بعد أن وصله هاتف (منذ قليل) يخبره بوصول حوالة بريدية برصيد مالي يغطي جزءاً من أجور العمال...

وقد تحدث العمال عن ظروفهم المعاشية الصعبة في ظل استلامهم للراتب.. فكيف الحال وهم بلا هذا الراتب منذ نحو ثلاثة أشهر.. حيث تراكمت عليهم الديون وازداد وضعهم سوءاً بسبب المتطلبات اليومية التي لاترحم ولا تعترف بأجورهم بالأصل..  كل ذلك مترافقاً بالإرتفاعات المستمرة للأسعار وازدياد الأعباء المعاشية والاقتصادية على ذوي الدخل المكدود...

وبعد مناقشات وملاسنات طويلة.. وافق العمال على وقف الاعتصام على أن تفي الشركة بوعدها في صرف مستحقاتهم المالية خلال أسبوع واحد (فقط لاغير)..

■ هيئة تحرير «قاسيون» تضم صوتها للمطالب المحقة والعادلة لعمال الشركة..

 وتأمل أن تفي الإدارة بوعدها.. 

(وعالوعد ياكمون!!..)