مؤتمر نقابة الغذائية والسياحة بحماة.. نحو دور حقيقي للنقابات داخل المؤسسات

انعقد المؤتمر يوم الثلاثاء في 6/2/2008 بحضور أمين شعبة العمال ورئيس الاتحاد بحماة وعضوية رئيس المكتب وأمين السر وحضور مدراء الدوائر بحماة، مدير مكتب الحبوب، مدير معمل البصل، مدير المطاحن، مدير مؤسسة الخزن والتسويق، مدير معمل سكر سلحب، مدير المخابز.

وألقى الرفيق عطية دياب مداخلة، في ظروف غير مثالية جاء فيها:

ينعقد مؤتمرنا هذا في ظروف صعبة ومعقدة وحساسة، ولقد قطعنا سوية كتفاً لكتف خلال الفترة المنصرمة طريقاً هامة ومجيدة للحفاظ على ما حققناه من مكاسب خلال الفترة المنصرمة..

إن الأفق التاريخي قد بدأ بالانسداد أمام الرأسمالية العالمية، وإذا كان هذا الأفق مسدوداً بالمعنى التاريخي استراتيجياً إلا أنه الآن قد بدأ الانسداد بالأفق الآني القريب المدى لأن الأزمة الرأسمالية المتمثلة بالولايات المتحدة أزمة بنيوية مستعصية، والخيار العسكري أصبح خيارها الوحيد.

وبالمقابل فإن شعار ياعمال العالم ويا أيتها الشعوب المضطهدة اتحدوا يجري الآن على قدم وساق بعيداً عن الثنائيات الوهمية (نظام - معارضة)، ويجب أن تكون الثنائيات حقيقية معارضة لأمريكا وموالية للشعوب.

أيها الرفاق:

تحتم علينا أن نعلن أننا معارضة ومعارضة حقيقية وطنية ضد كل من يريد تمرير مخططات الخارج الإمبريالي الصهيوني وهؤلاء كما تعلمون موجودون هنا وهناك، ويجب أن نكون معارضه حقيقية يسارية ضد كل من يمس لقمة الشعب وينهبه، وهؤلاء أيضاً موجودون هنا وهناك، فالسياسات الليبرالية الجديدة هي حصان طروادة التي يراد عبرها نسف البلاد من الداخل عبر الهزات الاقتصادية الاجتماعية لأن الليبرالية الجديدة هي خطر على السيادة الوطنية..

لقد آن أوان رحيل هذا الفريق الاقتصادي مع ما يمثله من سياسات أضرت بالبلاد والعباد، وآن الأوان لإحداث تغيير في التوجه الاقتصادي -الاجتماعي نحو مصلحة الناس ولقمتها التي تتضرر بشكل متسارع من ارتفاعات الأسعار التي تزيد الأغنياء غنى والفقراء فقراً.

وأخيراً.. لا بد من الإشارة لبعض المطالب:

الحفاظ على القطاع العام وتطويره.

تحسين الوضع المعاشي للجماهير الشعبية.

ضرب مراكز الفساد وخاصة الكبير منه.

تشميل الضمان الصحي لكل أفراد الأسرة.

إعطاء دور حقيقي للنقابات داخل المؤسسات.