النقابيون في السكك يطالبون: منع الاحتكار والقضاء على تجار الأزمات وممن يتلاعبون بقوت الشعب

النقابيون في السكك يطالبون: منع الاحتكار والقضاء على تجار الأزمات وممن يتلاعبون بقوت الشعب

 إن المؤتمرات النقابية السنوية هي محطات نضالية للوقوف على ما هو إيجابي وتعزيزه، والوقوف على السلبيات وتلافيها ووضع الخطط والبرامج للمرحلة القادمة وفق رؤية موضوعية قائمة على لغة الحوار وتبادل الآراءوالخبرات ومناقشة الواقع السياسي والاقتصادي وانعكاساته على العمل، والعمل في إطار الإصلاح والنهوض بالواقع على كافة الصعد، من هنا قدم   حسين فهد حمدان رئيس نقابة عمال السكك الحديدية مجموعة مقترحاتوتوصيات هامة منها:

عودة الأمن والأمان إلى ربوع وطننا الغالي.

منع الاحتكار والقضاء على تجار الأزمات وممن يتلاعبون بقوت الشعب.

تثبيت العمال المؤقتين المشمولين بالمرسوم /62/ لعام 2011.

منح المزايا العمالية بشكل عادل موضوعي.

إصدار الضابطة السككية.

منح تعويض طبيعة العمل ومخاطر المهنة للعاملين بالسكك الحديدية.

سد النقص الحاصل باليد العاملة من عمال خط وحراس.

 

زيادة عدد ساعات العمل الإضافي لعمال الخدمة الفعلية.

نقص في الكادر العمالي.

تحسين المكافآت الانتاجية وإعطاؤها لمستحقيها.

الوجبة الغذائية.

بناء مساكن عمالية طابقية جديدة في محطة الضمير وصيانة المساكن القديمة.

إعادة النظر بأسماء العمال المشمولين بالإعمال الخطرة وإضافة (عامل الجوق،  المشرف، رئيس القطار، والمفتاحي).

تجهيز صالتي الركاب في محطتي الضمير والخانات ودورات المياه التابعة للصالة.

تحديث وتطوير منظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية بين المحطات والمراكز.

إنشاء مظلة واقية على رصيف الركاب لمحطتي الضمير والخانات.

تركيب الجسر الدوار في محطة الضمير.

 

مشاريع غير منتجة

كما قدم للمؤتمر مجموعة من المداخلات أكدت على وقف جميع المشاريع غير المنتجة التي لا تعود بالنفع للوطن والمواطن وعدم شراء الحاجيات التي بإمكاننا الاستغناء عنها، والتخفيف من الهدر والصرفيات وذلك بمحاربةالفساد، وأن هناك مطالب في مديرية الجر هي موجودة منذ أربع سنوات ولولا عتب العمال علينا لما ذكرناها لعدم تحقيقها وهي:

تثبيت العاملين المؤقتين.

تأمين الوجبة الغذائية.

عدم التأخير في صرف الوصفات الطبية.

تأمين سيارة إسعاف.

تأمين غرفة مناوبة في مديرية الجر.

صيانة معامل القدم بشكل جيد.

الإسراع في تنفيذ المشاريع العمالية.

تطوير معمل اللوحات.

تشكيل مجلس إدارة صندوق التعاون في المؤسسة مع العلم أنه تم انتخاب هيئة صندوق منذ ثلاثة أشهر.

وطالبت المداخلات في ختام مطالبها قائلةنطالب بتأمين حقوقنا والتي نقاتل من أجلها، ويجب علينا القيام بواجبنا على أكمل وجه، متسائلةماذا قدمنا للتخفيف من هذه الأزمة؟ أين هي مبادرتنا من نقابة أو إدارة أو مؤسسة وهذاينطبق على جميع المؤسسات والمنظمات والوزارات؟ وهل يوجد مؤسسة واحدة أنجزت مشروعاً حيوياً واحداً يعود بالنفع للمؤسسة ولموظفيها؟ وهل قامت مؤسسة واحدة بنقل ما زاد عنها من ميزانية العام الماضي إلى ميزانيةالعام الحالي؟ وهل خففنا من إصلاح السيارات والمحروقات؟