«بعد أربع سنوات من الأزمة!» المطالبة بتعديل التعويض العائليّ ليتناسب مع الأسعار
بعد أربع سنوات من الأزمة طالب بعض أعضاء مجلس الشعب بزيادة التعويض العائلي، بما يتناسب مع الارتفاعات الجنونيّة للأسعار، نظراً لمرور عشر سنوات وأكثر على تحديد مقدار هذا التعويض، الذي لم يعد يغطي إلا الجزء اليسير من متطلبات العيش. وزير العمل خلف العبدالله الذي كان حاضراً الجلسة،
اعترف بأحقيّة المطلب الذي لم يعد يكفي بسبب الأسعار، ورمى الكرّة فوراً في مرمى الحكومة، في معرض رده على طلب الأعضاء، مؤكداً «أنه لا مانع قانونياً وعملياً وإنسانياً يحول دون إعادة النظر بمقدار هذا التعويض، إذا ارتأت الحكومة ذلك، وفي ضوء الإمكانات المتاحة من خلال تشكيل لجنة لإعداد صك تشريعيّ يتناسب فيه التعويض مع الأسعار، باعتبار أنه أصبح لا يتناسب حالياً معها ومع الأسعار وحالات التضخم، ولم يعد ملبياً الغرض منه في ظل المتطلبات المعيشية للمستفيدين من هذا التعويض.» الصحوة المتأخرة لأعضاء مجلس الشعب لن تغني أو تسمن من جوع، في ظل الارتفاعات المتواصلة للأسعار، والتي تأكل في طريقها أيّة زيادة أو تعويض، لأن العامل بحاجة إلى زيادة 400% كما هي نسبة الارتفاعات في السنوات الأربع الأخيرة، وصح النوم يا شباب المجلس!!.