كتاب اللجنة النقابية فضحت صفقة الرز الفاسد
جاء في الكتاب رقم 23-ص.ل بتاريخ 18/8/2011 الموجه من اللجنة النقابية للعاملين في فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية باللاذقية بخصوص الباخرة سي- بي – كونفيدنس ما يلي: قام فرع المؤسسة بالمباشرة بسحب المادة بتاريخ 17/7/2011 من الباخرة ووزعت المادة على فروع المؤسسة الاستهلاكية بالمحافظات وعند تفريغ حمولة السيارات وردت شكاوى على المادة تشير إلى وجود العفن والحشرات الحية، ويؤكد هذا الأمر كتاب رئيس دائرة المشتريات السيد (م. م) إلى شعبة الاستلام رقم بلا تاريخ 2/8/2011 يوضح صعوبة اكتشاف العيب أثناء التحميل.
كما تم توجيه كتاب من رئيس دائرة الرقابة الداخلية رقم 102-13 تاريخ 3/8/2011 يقترح فيه وقف استلام المادة وتوجيه كتاب إلى إدارة فرع المؤسسة الاستهلاكية باللاذقية من مركز جملة رقم 1 يشكو فيه من انبعاث رائحة كريهة من الأكياس المعبأة بمادة الرز من نفس الباخرة رقم 76 تاريخ 4/8/2011 بالإضافة إلى كتاب مركز جملة (5) رقم 28 تاريخ 17/8/2011
وتم توجيه فاكس من فرع الاستهلاكية باللاذقية إلى فرع التجارة الخارجية رقم 855-327-8 تاريخ 4/8/2011 ليوضح شكاوى فروع الاستهلاكية بالمحافظات بوجود عيب بالمادة (صدأ) وبقايا لآثار مواد التعقيم فوسفيد الألمنيوم ( وهي مادة شديدة السمية ) وتشكل خطراً على حياة المواطنين. إضافة إلى قيام رئيس دائرة الحركة (إ. ج) بتوجيه هاتف مسجل رقم 1784- 450- 6 تاريخ 4/8/2011 يؤكد الحالة المذكورة بوجود عيوب في مادة الرز بطلبه من مستودعات الجملة فرز شوالات الرز المتسخة بالعفن أو الصدأ أو الشوالات التي تبين أنها ملوثة بآثار التعقيم.
والسؤال هو: من الجهات المشاركة بتمرير الصفقة المشبوهة؟ ولماذا لم يؤخذ بكتاب اللجنة النقابية؟ وماذا كانت النتيجة «لا سمح الله» لو أن كل من تناوله تسمم بالمادة وأدى به إلى الوفاة؟ إنها أسئلة مشروعة للجهات المعنية التي يجب ان تحاسب كل من له يد بتمرير الحمولتين؟!.