بعد أن كانت عاطلة.. تشغيل ستة آلاف عامل!
تعتبر المدينة الصناعية في عدرا والتي تقع في محافظة ريف دمشق، شمال شرق مدينة دمشق وتبعد عنها 35 كم، أكبر مدينة صناعية في سورية، من حيث المساحة، والتي تبلغ 7000 هكتار، موزعة بين 3500 هكتاراً للمقاسم الصناعية، و3500 هكتاراً للمنطقة السكنية والتجارية والإدارية
لقد تناقلت وسائل الإعلام المحلية أن إدارة «المدينة الصناعية في عدرا» قد اتفقت مع «الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات» وريثة هيئة مكافحة البطالة على تدريب وتشغيل ستة آلاف عامل، وإلحاقهم بالمصانع، بهدف تأمين اليد العاملة للصناعيين، بالتوازي في العمل على إيجاد وتأمين فرص عمل للعائلات المهجرة التي تقيم في المدينة، وأن المدينة بصدد إدخال فعاليات جديدة للاستثمار فيها، وذلك بعدما استعادت 90% من طاقتها الإنتاجية التي خسرتها جراء الظروف الراهنة.
إدارة المدينة الصناعية أكدت في تصريحاتها عن بعض ما تم إضافته مؤخراً إلى المدينة من تحضيرات البنية التحتية لتدريب هذا الرقم من العمال، حيث تم تخصيص أرض لـ»غرفة صناعة ريف دمشق» بمساحة 110 دونمات لإقامة تجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة يضم 330 منشأة، فضلاً عن تخصيص «نقابة المهندسين» بأرض مساحتها 180 دونما لإقامة مجمع للصناعات الإنشائية، وتخصيص «نقابة الصيادلة» بـ90 دونما لإقامة مجمع دوائي، مع استقطاب المزيد من الصناعيين والحرفيين إلى المدينة.
وكان مدير تنمية المشروعات في الهيئة العامة للتشغيل أحمد خليل قد قال في وقت سابق إن عدد خطط العمل التي أحيلت إلى المصارف للتمويل وصلت لـ 250 خطة، كما بلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروعات المحالة إلى المصارف أكثر من 2 مليار ليرة، والحد الأدنى لعدد فرص العمل المباشرة التي ولدتها المشروعات الصغيرة والمتوسطة حسب دراسات الجدوى الاقتصادية /2342/ فرصة عمل.
السؤال هنا: إن كل العاطلين عن العمل يهمهم العنب لا قتل الناطور، فماذا حققت الهيئة من فرص عمل من كل الأرقام التي ذكرت والتي قيد الإنجاز ولم تذكر؟!!