اعترف بيان صادر عن «القيادة المركزية الأمريكية» في وقت متأخر من يوم الأحد وقوع هجوم على قاعدة الاحتلال الأمريكي في وقت سابق من اليوم نفسه (18 أيلول/سبتمبر 2022) في حقل العمر بدير الزور السورية، وهي القاعدة التي تطلق عليها وزارة الحرب الأمريكية اسم «القرية الخضراء».
دوت سلسلة انفجارات متتالية داخل قاعدة قوات الاحتلال الأمريكية في حقل (العمر) النفطي بريف دير الزور الشرقي في سورية.
أفصح الجيش الأمريكي مؤخراً عن أنّه لن يتمكن من تحقيق أعداد التجنيد المخطط لها في صفوفه للعام الجاري 2022، وسوف يبقى هناك نقص بنحو 20 ألف مجنّد. وفي تناول هذا الموضوع، تساءل تقرير حديث لموقع «ستراتيجيك كلتشر» حول هل ستنهار الولايات المتحدة لأن الأمريكيين «سمينون للغاية ومجرمون» بحيث إنهم غير مناسبين للدفاع عن بلادهم؟ وعلّق التقرير بسخرية: «انهارت روما، بسبب التوسع المفرط بنطاق حدودها، فهل ستنهار أمريكا بسبب زيادة محيط خصرها؟». بالطبع العوامل الاقتصادية الرأسمالية والتاريخية والجيوسياسية المركّبة والمعقّدة التي ستؤدّي لانهيار الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر وأهم من تبسيطها أو اختزالها في سبب واحد أو بقلّة من العوامل... لكن هذا لا يمنع من الاطلاع على المعلومات اللافتة التي أوردها التقرير، وخاصة أنه يستشهد بأرقام وتصريحات تتحدّث عن المشكلة على لسان جنرالات الجيش الأمريكي نفسه...
نقلت قوات الاحتلال الأمريكية آليات عسكرية مدرعة من قاعدتها في ريف الحسكة إلى شمالي العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي، بحسب ما أفادت وكالة «إيران برس» مساء اليوم الثلاثاء، 6 أيلول/سبتمبر 2022.
تكشف الكوارث اليومية المريرة في سورية، أنّ مزاعم «الانتصارات» التي تطلقها الأطراف السياسية المختلفة، ليست في حقيقتها سوى انفصامٍ كاملٍ عن الواقع؛ فمع كلّ يومٍ إضافي من عمر الأزمة، يتعمّق تردي أوضاع الناس المعيشية بمختلف جوانبها بطريقة متوحشة، ويزداد إحباط السوريين ويأسهم. وبدوره، يدفع ذلك إلى تصاعد عملية تجريف السوريين خارج بلادهم، وتتحول حالة الانعزال الجغرافي إلى أمرٍ واقعٍ، ليس فقط بحكم توزع مناطق السيطرة السياسية، بل وأشد خطورةً من ذلك، بسبب تآكل دوائر الإنتاج والتوزيع والتبادل والاستهلاك وتضيّقها، بما يبقي احتمالات التقسيم موجودةً ويرفع خطرها.
سمعت انفجارات تدوي منذ قليل في حقل العمر النفطي وأنباء عن هجوم صاروخي يستهدف القاعدة الأمريكية في القرية الخضراء.
نشر موقع «رأي اليوم»، يوم الخميس 25/8، مقالاً بعنوان: «ما هي خفايا وكواليس التصعيد ضدّ القوات الأمريكية في سورية؟»، للإعلامي والكاتب الفلسطيني المحترم، كمال خلف. ولأهمية الموضوع الذي يتناوله المقال، سنناقشه فيما يلي...
قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان نشرته (فجر الخميس 25 آب/أغسطس بتوقيت سورية / 24 آب-أغسطس بتوقيتٍ أمريكي) إنّ ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا في هجومين صاروخيين منفصلين على قاعدتين عسكريتين تضمان قوات أمريكية في سورية.
أفاد مراسل «قناة العالم» الإيرانية في سورية بأنّ صاروخ غراد أطلق الساعة 9:20 دقيقة بتوقيت سورية باتجاه حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، وهو أكبر حقول النفط في سورية، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد حوالي 10 كيلومتراً شرق مدينة الميادين (محافظة دير الزور).
