الجيش الأمريكي يعاني نقصاً بالتجنيد (بدينون ومرضى نفسياً)

ترجمة وإعداد: قاسيون

حذّر جنرال في الجيش الأمريكي من أنّ أرقام التجنيد في الجيش في أسوأ مستوياتها المنخفضة على الإطلاق، عازياً ذلك إلى أن الأمريكيين إما بدينون أو مجرمون لدرجة أنهم لا يستطيعون الدفاع عن الأمة. 

وأوضح اللفتنانت جنرال كزافي برونسون، قائد القاعدة المشتركة لويس ماكورد في ولاية واشنطن، سبب انخفاض معدل التجنيد بعد صدور بيان صحفي عن الجيش الأمريكي يقول إنّ العدد المستهدف للتجنيد وهو 485 ألفًا لعام 2022 لن يتم تحقيقه، وسيكون هناك نقص بمقدار حوالي 20 ألف مجند.

وصرّح برونسون لموقع Spokesman Review: «بعض التحديات التي تواجهنا هي السُّمنة، ولدينا حالات طبية سلوكية، ولدينا مشكلات صحية، ولدينا إجرام، وأشخاص من أصحاب السوابق الجنائية، ولدينا تعاطي المخدرات». 

فيما يلي بعض الإحصائيات العامة فيما يتعلق بمعدلات السمنة في الولايات المتحدة: 

• أكثر من 20% من السكان البالغين في جميع الولايات والأقاليم الأمريكية مصابون بالبدانة.

• كما تقترب النسبة من 30% في 11 ولاية أخرى.

• بينما يقترب هذا الرقم من 25% في ثلاث ولايات (كولورادو، هاواي، ماساتشوستس) إضافة إلى مقاطعة كولومبيا.

• وترتفع نسبة البدانة لدى البالغين لتراوح ما بين 30% إلى 35% في 20 ولاية.

• وتصبح النسبة 35% أو تتجاوزها في 16 ولاية أمريكية هي: (آلاباما، أركانساس، ديلاوير، إنديانا، آيوا، كانساس، كينتوكي، لويزيانا، ميتشيغان، ميسيسيبي، أوهايو، أوكلاهوما، كارولينا الجنوبية، تينيسي، تكساس، فيرجينيا الغربية).

• سجل الغرب الأوسط (34.1%) والجنوب (34.1%) أعلى نسبة انتشار للسمنة، يليه الغرب (29.3%) والشمال الشرقي (28.0%).

الجريمة والسجل الجنائي 

لا يقل الوضع على جبهة الجريمة سوءاً. تقدر البيانات المأخوذة من الموجز العالمي حول وضع السجون في العالم، بأنه يوجد في الولايات المتحدة 639 سجينًا لكل مئة ألف شخص اعتبارًا من عام 2018، أو 13% أعلى من أقرب دولة: السلفادور (564 نزيلًا لكل 100 ألف شخص). 

القوات البحرية الأمريكية أيضًا تعاني من قبول عدد من أقل من المجندين. 

وشدد الجنرال بأن هذه ليست مشكلة الجيش لوحده، إنها مشكلة أمريكا كلها. 

ويتطلع الأمريكيون إلى العمل العسكري كوسيلة لكسب الرزق (وليس الدفاع عن الوطن). 

وتبذل جهود لتقديم إغراءات مالية لمحاولة زيادة عدد المجندين عبر «مكافآت التجنيد» التي تصل حتى 50 ألف دولار، ومكافآت تصل إلى 35 ألف دولار للجنود الذين يلتحقون بالخدمة في غضون 45 يومًا، وفقًا للجنرال جيمس ماكونفيل، رئيس أركان الجيش الأمريكي. 

يأتي الإعلان عن عدد أقل من المجندين الأمريكيين بعد منع الآلاف من الحرس الوطني للجيش وجنود احتياط الجيش من الخدمة العسكرية بسبب رفضهم تلقي ط.عو.م كـ.ـوفـ.ـيد. 

اعتبارًا من يوليو، كان هناك حوالي 40 ألفاً من جنود الحرس الوطني و 22 ألف من جنود الاحتياط الذين لم يتم تطـ.ـعيـ.ـمهم. ويواصل آلاف من الجنود الأمريكيين رفضهم تلقيه.

المصدر:    Will U.S. Collapse Because Americans ‘Too Fat and Criminal’ to Defend Country?