فن الربيع خريف الفن

في الربيع يجتمع التناقض دونما ارتياح، هو فصل الفصول، فيه تقاتل البراعم لمسات الرياح، فإما تحتضر مستسلمةً لآخر نفحة ٍخريفية، وإما تستقبل صيفها بألوانٍ متفاوتة، وليست في الألوان النهاية، كما يحب للبعض الاعتقاد، فللألوان دلالاتها..

أندريه مسكفين : مصور الروائع..

يقدم الناقد السينمائي الروسي ياكف ليونيدوفيتش بوتوفسكي في كتابه «مصور الروائع أندريه مسكفين» مونوغرافيا هي الأولى من نوعها في النقد السينمائي حول حياة وفن هذا المصور السينمائي الاستثنائي ليس في روسيا فحسب بل في العالم كله.

حماية التراث ليست ترفاً

قد يبدو الحديث عن حماية التراث والآثارفي سورية نوعاً من الترف في ظل الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد، وقد يكون الأمر صحيحاً لو لم تمتثل أمامنا تجارب سابقة تدلنا على خطورة ذلك على مستقبل البلاد.

خلف الكاميرا: مع مصممة الأزياء رجاء مخلوف

دَرَستُ الأدب الفرنسي، الذي أحببته، ولكني كنت محتارة، رغم محبتي للأدب واللغات، وكان بداخلي حب للملابس، وتضج بداخلي الأسئلة: كيف يلبس الناس عادة؟ وكيف يؤلفون أزياءهم ويختارون ألوانها؟؟ مما دفعني لدراسة التصميم في مدرسة «الايس موند» وهي مدرسة فرنسية للأزياء.

بين السيرقوني والسيكلما: ما الذي يحكم النظام (البيئي)؟

في أية مجموعة من المكونات وحتى نسميها نظاماً، ننتظر مجموعة من العلاقات تحكم طوابق وتشابكات تلك المكونات، علاقات عمودية وعلاقات أفقية وعلاقات عابرة للأبعاد (زمانية ومكانية)، وتفترض هذه العلاقات درجة معينة من التعقيد حسب اقتراب أنماط المكونات في تشابهها أو…

«غَيِّرلو النظام!»

ترى عن أي نظامٍ كان «زياد الرحباني» يتحدث عندما قال : «شايفو عالنظام مش عم يمشي.. غَيِّرلو النظام!» ربما نظام السير: على اعتبار أن الازدحام في شوارع لبنان ومشكلة حزام الأمان والسائقين المتهورين لطالما شغلت اللبنانيين.

مدينة - مقبرة

وأجرؤ وأقول إني مررتُ بتلك المدينة - المقبرة، حقّاً هي مدينة - مقبرة، سُلطاتها الأولى والثانية والثالثة والرابعة على هيئة ناسها وهم يقودون سيّاراتهم في الشوارع الرئيسيّة والفرعيّة، وجميعها قولوا: شُبِّه لكم. لا إشارة سير، وإذا هناك إشارة سير فهي…

مشاعيون في الزمن الجميل

سُئل أعرابي : لو كنت خليفة في بغداد كيف كنت تصنع؟ قال: كنت أولي شريف كل قوم ناحيته، ثم أخلو بالمطبخ، فآمر الطهاة، فيعظمون الثريد و يكثرون اللحم و العظم والمرق، فأبدأ فآكل لقماً، ثم آذن للناس، فأي صنيع يكون…

عمار الشريعي: وجدان الموسـيقا «المصراوية»

وصفه حلمي بكر بـ«طه حسين الموسيقا الشرقية»، ورحل أمس تاركاً مصر تعيش لحظة مفصلية أخرى في تاريخها. أنهى صاحب موسيقا «رأفت الهجان» مشواراً طويلاً خلّف خلاله ارثاً فنياً كبيراً ومحبين كثراً وحسرة على وطنه الذي يتجرّع كأس الأزمات • جمال…