شبابيك

شبابيك

كما تشتهي الرياح.. / اعتراف هوليودي .. / «إسرائيل» ليست على الخارطة!

كما تشتهي الرياح..

في سابقة مفاجئة أطلت أول مذيعة محجبة في التلفزيون الرسمي التركي، وذلك بعد رفع الحظر المفروض على الحجاب في المؤسسات العامة. وذكرت وكالة الأنباء التركية (جيهان)، أن «مذيعة قناة  TRT Turk، أطلت في نشرة الخامسة من مساء السبت17/11/2013، وقامت بتقديم النشرة الإخبارية مرتدية غطاء الرأس». يندرج هذا ضمن حزمة «الإصلاحات الديمقراطية» التي كشف عنها مؤخراً من حكومة أردوغان مما يثبت سهولة تغيير القوانين كلما تغير اتجاه الرياح!!.

اعتراف هوليودي ..

تناقلت وسائل الإعلام مفاجأة  المنتج السينمائي والميلياردير المعروف في هوليوود آرنون ميلتشين واعترافه أنه كان جاسوساً لمصلحة «إسرائيل». وكانت شكوك حول ضلوع ميلتشين في التخابر لمصلحة إسرائيل التي يحمل جنسيتها، إلى أن قطع الشك باليقين في 26 تشرين الثاني2013 ملقياً الضوء على بعض نشاطاته، مصرحاً بأنه كان يسهّل حصول تل أبيب على تقنيات تساعد في التحكم بالقنابل النووية، بالإضافة إلى معدات ضرورية لبناء المفاعل النووي في ديمونا. وأكد قائلاً ومفتخراً بما فعله: «تخيل أنك في الـ 20 من عمرك ودولتك قررت أن تصنع منك جيمس بوند. إنه لأمر رائع أن تكون في ذروة الحدث»،. وتقدر ثروة ميلتشين بـ 2 مليار دولار ويذكر أنه اهتم بعالم السينما في عام 1977 ومول مشاريع سينمائية مهمة، أشهرها  «حدث ذات مرة في أمريكا» و«امرأة جميلة»، و«قتلة بالفطرة» و«أسرار لوس أنجلوس» و«محامي الشيطان» وغيرها. فتحت أموال آرنون ميلتشين وموقعه في هوليوود أمامه أبواب العلاقات القوية مع العديد من النجوم في أمريكا وخارجها، ومنهم رومان بولانسكي وسيرجيو ليوني وروبرت دي نيرو وأوليفر ستون.

 «إسرائيل» ليست على الخارطة!

أوقفت شركة النشر العالمية «سكولاستك» بيع إحدى قصص الأطفال بعد اكتشاف أم «إسرائيلية» مهاجرة غياب اسم «إسرائيل» من خارطة العالم وقالت الأم لإحدى الصحف «الإسرائيلية» إنها كانت تقرأ مع ابنها قصة مجموعة استكشافية تذهب إلى مصر للبحث عن كنز، واكتشفت أن القصة الشعبية المترجمة عن اللغة الإيطالية تحتوي على خارطة لا تحوي «إسرائيل»، بل مساحة حمراء كتب عليها الأردن، وهو ما اعتبرته الأم أمراً صادماً بحسب الصحيفة.
ولم تمر ساعات حتى تلقت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بريداً إلكترونياً من نائبة الرئيس الأول للاتصالات المؤسسية في الشركة، تفيد أن شركتها ستوقف بيع السلسلة القصصية حتى يتم تعديل الخطأ في الطبعة المقبلة مرفقة باعتذار خطي من رئيس قسم النشر التجاري أيضاً. سيحتاج الأمر إلى عقود لتصحيح خطأ احدهم ــ المقصود أو غير المقصود ــ بإهمال اسم فلسطين على الخارطة، إن لقي الأمر آذاناً صاغية في الأساس!!.