عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

خطوة أوّلية للوقوف على: كيف يجري تحريف تاريخ الاتحاد السوفييتي فيما يتعلق بفلسطين؟ ولماذا؟

لطالما كان تزوير التاريخ جزءاً من معركة الحاضر والمستقبل، لأن الطريقة التي يفهم بها الناس ماضيهم، وماضي شعوبهم وعالمهم، هي أمر حاسم في تشكيل مواقفهم واصطفافاتهم اتجاه مختلف القوى واتجاه مختلف الصراعات الراهنة التي تدور بينهم وحولهم وعليهم...

وثائق مسربة: ضربة نووية أمريكية للصين

قبل أكثر من 60 عاماً، كان قادة الجيش الأمريكي أقرب من أيّ وقت سابق لإلقاء قنبلة ذريّة على الصين بسبب خلاف صغير على الإقليم المنشق تايوان. هذا ما تقوله الوثائق التي سربها حديثاً دانييل إليسبرغ، العسكري الذي عمل كاستراتيجي أسلحة نووية في مؤسسة راند وفي البنتاغون خلال الخمسينيات والستينيات. «الهروب إلى الحرب» ليس مرتبطاً بإدارة أمريكية دون أخرى، فهو نهج عام يتوضّح بإعلان إدارة بايدن بأنّ الولايات المتحدة لن تنضمّ مجدّداً إلى معاهدة الأجواء المفتوحة التي انسحبت منها إدارة ترامب. هذه ثالث معاهدة استراتيجية للحد من التسلح تتخلّى عنها الولايات المتحدة من جانب واحد: الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، والصواريخ النووية متوسطة المدى، والآن معاهدة الفضاء الخارجي.

مِن تاريخ عِلم الكمبيوتر السوفييتي – (2) طور التراجع

«مع نهاية الستينات، اتخذت القيادة السوفييتيّة قرارات ذات عواقب وخيمة: استبدال جميع تطويرات الكمبيوتر السوفييتية المختلطة من المستوى المتوسط، بعائلةٍ أخرى من الكمبيوترات المستندة إلى بنية IBM 360 الأمريكية... وبسبب سياسات الدوائر الروسية الحاكمة تحت تأثير الغرب آنذاك، والتي استهدفت تدمير العلوم المحلية، توقَّف (أوائلَ التسعينات) تمويلُ مشروعِ الكمبيوتر الفائق Elbrus، واضطرّ مُختَرِعُهُ العبقريّ فلاديمير بنتكوفسكي للهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح كبير المصمِّمين لدى شركة Intel الأمريكية. وتحت قيادته، عام 1993، طوَّرَت «إنتل» معالج «بنتيوم» الذي يُقالُ بأنّهم أطلقوا عليه هذا الاسم تكريماً لبنتكوفسكي» – لا عجب بأن الدكتورّ غرينياييف مؤلِّفَ هذا المقال (الذي نشرنا جزْأَه الأول في العدد السابق من «قاسيون») أدرَجَ النصّ أعلاه تحت فقرة فرعيّة بعنوان: «الخيانة».

من تاريخ عِلم الكمبيوتر السوفييتي – (1) طور الصعود

«كم مِن سهام الانتقاد أُطلِقَتْ على حالة تكنولوجيا الكمبيوتر لدينا! وكم شاعَ وصفها بالمتخلّفة والميؤوس منها، وإلقاء اللوم على ما يسمّى (العيوب العضوية للاشتراكية والاقتصاد المخطَّط)، ليتمّ الخروج باستنتاج أنه لا طائل من البناء عليها وتطويرها الآن، بذريعة أننا قد (تخلّفنا إلى الأبد)... لكن هل تفوُّق الإلكترونيات السوفييتية كان زعماً لا أساس له من الصحة؟ الجواب في هذا المقال» – سيرغي غرينياييف.

مدفيديف: العلاقات بين موسكو وواشنطن عادت لحقبة الحرب الباردة

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة عادت عملياً إلى حقبة الحرب الباردة، وأن هذا الأمر يؤدي إلى عدم استقرار مستدام في العالم.

إنجلز: بين سرعة الصّوت وتسارع الأزمة

في مقاله «دروس انتفاضة موسكو» يشدّد لينين على فكرة أساسية من مقدمة إنجلز لكتاب ماركس «الصراع الطبقي في فرنسا»: «إن التكتيك العسكري رهن بمستوى التكنيك العسكري، فإنجلز هو الذي كرّر هذه الحقيقة ووضعها ممضوغة في أفواه الماركسيين». وكان لينين في مقاله يدرس تطور فكرة التكتيكات التي تسلكها الفئة المنتفضة انطلاقاً من مرحلته التاريخية والتحولات التي طالت بنية أجهزة الدولة (وحكماً أدوات القمع في يد جهاز الدولة العسكري) وشروط الصراع الطبقي بالضرورة، من مرحلة المسدسات في الدفاع عن المتاريس إلى مرحلة المدافع مثلاً. فما هو تطور هذه المسألة تاريخياً من انتفاضة موسكو وصولاً إلى الأسلحة الحديثة والمرحلة التي تطورت إليها الإمبريالية؟ وهل هي اليوم مطروحة في شكلها النظري على غالبية القوى الثورية؟!

يوم المرأة الأُمَميّ وحقوق المرأة (مقارنات)

أصبح يوم الثامن من آذار يُعرف بـ«يوم المرأة العالَمي»، والأدق تسميته «يوم المرأة الأمَمِيّ» استعادةً لجوهره الطبقيّ ومنشئه التاريخي وتطوره المتعلّق أساساً كما هو معروف وموثّق بنضال العاملات ذي الطابع الأممي شرقاً وغرباً. وأصبح يوم المرأة الأمميّ محورياً لحركة حقوق المرأة بشكل عام في جميع أنحاء العالم. وبطريقة ما، وعلى مر السنين، أصبح هاجساً للغرب، حيث ينظِّم الأحداثَ والمؤتمرات حول هذا اليوم، ويدعو الدول والحكومات إلى تنفيذ السياسات التي تعالج قضايا المرأة وحقوقها. في بعض النواحي، حاولَتِ الدولُ الغربية احتكارَ دور تحديد معايير حقوق المرأة، ومراقبة وتقييم التزام بقية العالم بها. ومع ذلك، فإنَّ نظرةً سريعة على التاريخ غير البعيد تكشف أنَّ الغرب لم يكن حتى قريباً من أن يكون «رائداً» في حقوق المرأة والمساواة.

 

إنقاذ المضاربين والفشل بإجبار السوفييت على الخضوع لهم

بدءاً من 1918 فرضت قوات الحلفاء حصاراً اقتصادياً على روسيا السوفييتية «انظر الجزء الأول: السوفييت سجلوا سابقة برفض دفع الديون الغربية». كانت الحكومة السوفييتية مستعدة لذلك وقررت الدفع بالذهب لاستيراد البضائع ذات الضرورة القصوى. لكنّ أيّاً من المصارف الكبرى أو الحكومات في العالم، لم تكن قادرة على قبول الذهب السوفييتي دون الدخول في معركة مع حكومات الحلفاء.

السوفييت سجلوا سابقة برفض دفع الديون الغربية

في شباط 1918، تسبب رفض الحكومة السوفييتية لدفع الديون القيصرية بصدمة للتمويل الدولي، وأثار حنق وغضب حكومات القوى العظمى. كان هذا القرار جزءاً من نهج حكومة أتت على خلفية انتفاضة أسقطت القيصرية ووضعت نصب عينيها منح السلطة للشعب.