أرضٌ تنتظر
في العام 2009، أعادت تركيا الجنسية التي أنكرتها على ناظم حكمت. واعترفت، أخيراً، بأن شاعرها المحبوب والمكروه أكثر من الجميع، كان تركياً.
لم يستطع هو نفسه أن يعلم بالخبر الطيب: لأنه كان قد مات قبل نصف قرنٍ في المنفى، حيث أمضى الشطر الأكبر من حياته في الاتحاد السوفييتي.
أرض موطنه كانت تنتظره، لكن كتبه كانت محظورة فيها، وهو نفسه أيضاً. إلا أن ذلك لم يمنع أطفال تركيا من أن يرددوا سراً وجهاراً: لا تحيا على الأرض كمستأجر بيت أو زائر ريف وسط الخضرة، ولتحيَ على الأرض كما لو كان العالم بيت أبيك.
وأيضاً:
أجملُ البحار
هو البحرُ الذي لم نذهبْ إليه بعد
وأجملُ الأطفال
هم الذينَ لم يكبروا بعد
وأجملُ الأيام
هي تلكَ التي في انتظارنا