أرضٌ تنتظر
في العام 2009، أعادت تركيا الجنسية التي أنكرتها على ناظم حكمت. واعترفت، أخيراً، بأن شاعرها المحبوب والمكروه أكثر من الجميع، كان تركياً.
في العام 2009، أعادت تركيا الجنسية التي أنكرتها على ناظم حكمت. واعترفت، أخيراً، بأن شاعرها المحبوب والمكروه أكثر من الجميع، كان تركياً.
صادف يوم الخامس عشر من شهر كانون الثاني الماضي الذكرى المئوية لولادة الشاعر التركي العظيم ناظم حكمت، وبهذه المناسبة أعلنت منظمة اليونسكو اعتبار عام 2002 عامَ الاحتفال بهذا الشاعر، وتكون بذلك قد أحيت هذه الشخصية العالمية وأعطته حقه، قبل أن يناله في وطنه تركيا.
إلى الآن لا أنفك عن إسار سحر الكلمة: «ابني لا تعش في الدنيا مستأجراً كمن جاءها ليصطاف، عش دنياك كأنها بيت أبيك».. جملة حشد منها ناظم حكمت أعجوبة من عيار ثقيل حتى صارت في أضعف الإيمان المفتاح للباب السري والدخول بثقة في صنعة الحياة، وانشغالاتها، ليس من باب ضيق بالطبع، وإنما من دهليز وعي الأشياء وإشراقاتها.
مع اسم يلماز غونيه في حياتي منذ أن كنت طفلاً صغيراً، فقد كان البطل المفضل لابن عمتي أحمد، كان أحمد يريني صورة يلماز غونيه وهو بزي الكاوبوي في لقطة من لقطاته الشهيرة في أفلام التيرسو التي كان يلعب فيها أدوار البطولة، لكن ذلك لم يكن يتعدى الانبهار بنجم في تركيا وهو يحمل الانتماء الكردي مثلي، كان يستوقف الشباب الكردي آنذاك ويجعلهم يفاخرون به، لكن أي شباب..