نبض دمشقي في ثقافي العدوي!
أقيم مساء الخميس 21/ 12 / 2017 في الساعة الخامسة مساءٍ حفل استعراضٍ فني في المركز الثقافي في العدوي، بعنوان (نبضٌ دمشقيٌ) شمل فنونٍ عدة كالموسيقا والغناء والرقصات والدبكات والمشاهد المسرحية والشعر وأفلام وثائقية، متداخلة ومشكلةً لوحةً فسيفسائية مستمدة من التراث، والتاريخ والحضارة السورية الممتدين لمئات وآلاف السنين.!
الاستعراض الفني تمّ بالتعاون بين مديرية الثقافة في دمشق، ومديرية المسرح والموسيقا في وزارة التربية، وفرقة (خطى) للمسرح الراقص، وضمّ خمس لوحات متنوعة تجمع كل واحدة لونين أو ثلاثة من ألوان الفن.
الشام ويا محلى الشام؟
كان عنوان اللوحة الأولى، وكانت بشكل غنائي راقص، برقصات فردية ودبكات جماعية على أنغام أغانٍ شامية دمشقية.
تراب بلادي!
تناولت الأزمة وانعكاساتها على المجتمع السوري بشكلٍ درامي، وعبرت عن التمسك بالأرض والوطن.
الكلمة كانت سورية!
جسدت تاريخ سورية بلد الحضارة الممتدة منذ آلاف السنين، وليس من السهل اقتلاع جذورها، مهما مرت عليها من عواصف عاتية، وخاصةً الأزمة الحالية.
أمّ الشهيد!!
أهديت لأمهات الشهداء وأهليهم، وللأمهات السوريات، تقديراً لتضحيات الشهداء، وتضحياتهن.
آه وأوف وأمان!؟
عبرت عن تراث الآباء والأجداد بطريقة غنائية راقصة، بكل ما فيه من حسرات وآلام وحزن وفرح ، وهي الأغاني الشعبية المضمخة بعرق ودم الشعب، ودبكات شعبية من التراث الشعبي.
البانوراما السورية!
شملت جولة غنائية مع دبكات، شعبية، ورقصات، منفردة، مأخوذة من المحافظات السورية ومنها: الهوارة والميجنا والماني، وظريف الطول، واغزيل، وارواحي يمه عالحليب ارواحي وغيرها...
تخلل اللوحات الاستعراضية الفنية، عروض سينمائية:
الطفولة كان لها حضورها في عرض لقطات وثائقية عن معاناة الأطفال السوريين خلال الأزمة.
لقطات وثائقية عن تضحيات الجيش العربي السوري، ومواجهاته مع القوى الظلامية الفاشية، وتؤكد أن الجيش هو حامي الوطن.