سيد حجاب وكيف «أحبطنا الشبابا»؟
قال سيد حجاب معلقًا على رحيل أحمد فؤاد نجم :«الأمة العربية والشعب المصري خسروا أحد أهم الأصوات التي دافعت عن حقوق البسطاء والمظلومين»
وها نحن نقول اليوم: زادت خسارتنا خسارة برحيل شاعر العامية والغلابى سيد حجاب الذي قال قبل وفاته: «إن هذه هي الفرصة الأخيرة للحاق بالعصر، ولو مرت من بين أيدينا سنخرج من قِطّاع التاريخ، موضحاً أنه أية التواءات عن المسار، سيكون الوطن أول إبداع إنساني كبير، لأن مصر قامت من قبل بتسطير سطور الحضارة، ولهذا ستنتقل من زمن التوحش الرأسمالي إلى العدالة الاجتماعية».
ذاك الذي غنى له أهم الفنانين، من أمثال: عفاف راضي وعبد المنعم مدبولي وصفاء أبو السعود، لحن له بليغ حمدي أغنيات لعلي الحجار وسميرة سعيد وعفاف راضي، وقدم معه الحجار «تجيش نعيش» وكتب لمحمد منير في بداياته أغنية «آه يا بلاد يا غريبة» في أول ألبوم له، ثم أربع أغنيات في ألبومه الثاني، ثم كتب أشعار العديد من الفوازير لشريهان وغيرها بجانب العديد من تترات المسلسلات، التي عرض بعضها في رمضان. ومن بعدهم، غناه الناس كما في معارضته لشوقية «سلوا قلبي »
قفلنا الباب أحبطنا الشبـابا ... فأدمن أو تطــرف أو تغابــــــى
أرى أحلامنا طارت سرابا ... أرى جناتنــا أضـحـت خـرابـــا
وصرنا نعبد الدولار حتى ... نقول له أنت مامــا وأنــت بابــا
وميلياراتنا هربت سويسرا ... ونشحتُ من الخواجات الديابة
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 795