المهرجان المسرحي.. الصحوة المتأخرة..

سيشهد مطلع الشهر القادم - تشرين الثاني- الاستيقاظة المتأخرة لمهرجان دمشق المسرحي الذي اضطر تحت تهويل وترهيب وتسويف أرباب الإدارة من «المثقفين» السوريين، والمساومات والاتفاقات الرسمية العربية، أن يغط لعدة سنوات من القحط والجدب المسرحي في سبات عميق كان أقرب إلى الموت..

الصحوة هذه التي يجهل العامة إن كانت دائمة أو مؤقتة وعابرة، جعلت الأوساط الثقافية وما تبقى من العاملين في هذا الحقل على قلتهم القليلة يستبشرون خيراً، ولكن بحذر يشوبه الخوف وانعدام الثقة بأولي الأمر المشهورين بهممهم الضعيفة و(اهتماماتهم) المتناقضة مع رسالة الفن، وقيمه، وأغراضه الاجتماعية والفكرية والجمالية..
فهل تكون هذه التجربة العتيدة انطلاقة جديدة وقوية للمسرح السوري العريق، أم ستكون مجرد نزوة عابرة لـ (مسؤولينا) الثقافيين، ستتبعها توبة نصوحة في أسرع وقت؟؟   

معلومات إضافية

العدد رقم:
284