ركن الوراقين

ترسلين سكيناً... أرسل خنجراً
عن دار «الشرقيات للنشر والتوزيع» في القاهرة صدر ديوان « ترسلين سكيناً... أرسل خنجراً» للشاعر السوري المعروف صالح دياب.

تدور معظم القصائد التي يحويها الديوان عن الحب وأحواله، ضمن لغة شعرية تحتفي باليومي، والتفاصيل الصغيرة التي تحفل بها حياة العشاق.
نقتطف من الديوان هذه الكلمات: «كل مساء/ يعترضني صوتك في الصالون/ يسحبني من يدي حتى ركنك المعهود/ حيث أسهر على لمساتك الندية/ بعدُ، على الكتب والاسطوانات/ حتى أنام».
يذكر أن صالح دياب يعتبر من شعراء جيل الثمانينيات في سورية، وقد صدر له العديد من الدواوين/ مثل: «قمر يابس يعتني بحياتي»،  «صيف يوناني». وقد اعد مختارت من الشعر السوري الجديد تحت عنوان: «نوارس سوداء». وهو مقيم حالياً في باريس.
 
ليلى تعشق الذئب!!
في ديوانها الأول تسعى باسمة سعيد كيلو إلى الكتابة بنبرة أنثوية خافتة، حيث تقدم لنا نظرة أخرى لحكاية ليلى والذئب، حيث ليلى التي تمثل المرأة تروض الذئب بالحب، مما يعكس رغبة الشاعرة في التمرد والخروج على كل ما هو قائم وسائد. لكن هذه الرغبة في التمرد، ومناكفة السرديات الثابتة والقارة، لا نلمس آثارها في طريقة الكتابة التي تقع في فخ السائد، بل إنها تعيد إنتاجه.
نقتطف من الديوان الكلمات التالية: «سأصنع الحب/ كي أقدمه هدية/ إليك../ إلى الآخر../ إلى كل الرجال../ الذين يجهلون أن يتقنوا فنون الحب../ ويرتكبون الحماقات دائماً../ ويقهقهون لأسباب مجهولة».
 
أنثى اللون
بعد انهماك الشاعر وفيق أسعد في كتابة القصة القصيرة ونشرها خلال السنوات الثلاث الماضية التي نشر فيها: «مبهورون بالباهت»، «نهنهات الشيح»، «هدب الهيدب».. هاهو ذا يعود إلى كتابة الشعر ليقدم مجموعة جديدة بعنوان «أنثى اللون» مع عنوان فرعي «رقعوا أجسادكم بالقبل».
المجموعة التي يهديها الشاعر إلى «لا أحد» حافظ فيها أسعد على لغته الإنسانية عالية المستوى، وقارب فيها موضوعات كلاسيكية بلغة حداثية: كثنائيات المرأة/الرجل، الريف/المدينة، الحياة/الموت، الغنى/الفقر.
نقتطف: «اتركي لي سبابة الثلج/ وامشي ما مشى بك الوجد/ كوني خمراً يوقظ السكران فيَّ/ أجمل مني/ وبردانة كانت عصافيرك/ كم حزنت وكم عانيت الله إذ لم يحولني البارحة إلى عش»  

معلومات إضافية

العدد رقم:
410