النرويجية لوكيبرغ تحمل «دموع غزة» إلى العالم
قالت المخرجة النرويجية فيبكي لوكيبرغ إنها عرضت فيلم «دموع غزة» في العالم ليعرف الرأي العام ما هي الحقيقة، ولتحريك الناس تجاه الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المخرجة لوكيبرغ خلال زيارتها على رأس وفد نرويجي، مقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا قرب بيروت، والتجول في أحياء وأزقة مخيم شاتيلا والإطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
واستعرضت المخرجة النرويجية خلال جولتها داخل أحياء شاتيلا، أبرز محطات عملها والقيمة الفنية والوطنية لفيلم «دموع غزة» الذي عرض في صالة مسرح المدينة في بيروت.
وقالت: «أنا كاتبة وممثلة مسرح وروائية وأصدرت 5 روايات، بدأت حياتي عام 1966 دائماً كنت مهتمة وأركز على المرأة وضحايا القمع والأطفال، وأطرح مواضيع مثيرة للجدل».
وأضافت: «أول رحلتي إلى الشرق الأوسط كانت في غزة، كنت على حدود غزة مع مصر كنت أنتظر مع الفلسطينيين وجربت معاناتهم التي يعيشونها على الحواجز، وأردت إن أنقل تلك المعاناة للغرب، وأن أنقل كذلك صورة الوضع في فلسطين وأعكسها على الواقع الغربي، إنهم أناس عاديون وليسوا مختلفين عن باقي الشعوب، الأطفال الذين فقدوا آباءهم كيف يعيشون، وأردت أن أحرك مشاعر الغرب تجاه هؤلاء الأطفال».
وتابعت المخرجة النرويجية: «أحضرت أميرة، طفلة في الفيلم، وأخذتها إلى النرويج لأعكس صورة تأثير الحرب على الأطفال، لقد استطاع الفيلم بمهنية وتقنية سينمائية عالية أن ينقل مجزرة غزة بمشاهد حقيقية مؤثرة، كما وأظهر قدرة المصور على إظهار ما لا يمكن وصفه بالكلمات».
وحول ما إذا كانت لها أعمال أخرى حول القضية الفلسطينية ومعاناة شعبنا، قالت إن الفيلم الوحيد الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية كان «دموع غزة» لكن هناك فكرة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني من الشتات.
وأضافت: «لقد عرضنا فيلم «دموع غزة» في العالم ليعرف الرأي العام ما هي الحقيقة، لقد أردت أن أعرض الفيلم في أنحاء العالم لأحرك الناس تجاه الفلسطينيين».