خالد تاجا يرحل... الى «منزله» الجديد!
ذا الفنان الموهوب الذي خاض منذ نعومة أظفاره مسيرة طويلة قاربت ستين عاماً من العمل الفني، وكما يقال بنى مكانته الفنية المرموقة لبنة لبنة بجهد وإخلاص وصبر وعطاء لا ينضب.
ولد الفنان خالد تاجا في حي الأكراد بدمشق عام 1939 في بيت شعبي معروف. أكسبه روحاً متوثبة لا تعرف السكينة وتطلعا نحو الإبداع والتميز.
وتجربته في مجال التمثيل غنية عن التعريف، فهو ملء العين والسمع لعقود طويلة. وهو فنان وطني تقدمي ساهم في الكثير من النشاطات الوطنية كالاعتصامات والمظاهرات المدافعة عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في التحرر من القبضة الصهيونية وكذلك المظاهرات ضد الغزو الأمريكي للعراق.
والجدير بالذكر أن الراحل قد بنى قبراً له في مقبرة على سفح قاسيون، كتب على شاهدته «هنا منزل الفنان خالد تاجا»
وبرحيله ترك فراغاً لا يعوض في المجالين الفني والوطني، وصحيفة قاسيون التي استضافته في أكثر من لقاء تعبر عن مواساتها لأسرة الفنان الكبير...الذي ستبقى ذكراه في قلوب محبيه وجمهوره على امتداد الساحة العربية.