فلاش باك

 ■ لم ترتق مجلة «الفنون الجميلة» في عددها الثالث ً، بعد آلام المخاض، إلى ملامسة الطموح.

العدد كسابقيه بسيط شكلاً ومضموناً، وأكثر الأشياء التي مازالت تنقصه هي الأبحاث التشكيلية والنصوص المفيدة وإعلان السباقات «الفورمولا وان».

شكراً للجهات المعنية التي أفسحت المجال لمثل هذه المطبوعات التي لاتخدم الأهداف التي وجدت من أجلها، ولاتزال نقابة الفنون الجميلة بهيئتها الحالية إدارة ونشاطاً لم تصل بعد إلى مستوى التشكيل السوري سابقاً وحديثاً.

● أنهى مهرجان السنديان رسالته لهذا العام  وهو من تنظيم أصدقاء الراحل محمد عمران وفي العناوين أسماء مهمة من وزن «أدونيس ـ وأندريه فيلتر ـ سيف الرحبي ـ قاسم حداد ـ عباس بيضون ـ غسان الشامي ـ صقر عليشي». ورافق النشاط معرضان تشكيليان للمبدعين «مصطفى علي وأحمد  معلا»

المفارقة أن مهرجاناً من هذا النوع وبهذا الغنى يتصدى له مجموعة من الأشخاص الغيورين على الثقافة السورية النوعية بينما تحجم عنها المؤسسات في بلدنا الحبيب.

■ عرض الفنان «حسكو حسكو» مجموعة من الأعمال التشكيلية في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق لاتتناسب وما يروج عن النشاط المحموم لهذا الفنان، حيث يفاجئنا باستعارات رمزية سلفية لها علاقة بالأسطورة والموروث البائد تشكيلياً، وبتواشيح لونية ملوثة غالباً وتفتقر معظم الأعمال المعروضة للغنى اللوني المدروس والمركّز انفعالياً في آن معاً.

و حسكو يأتي على رأس الفنانين النشطاء الشباب في ساحة التشكيل السوري لكنه يحتاج  للكثير من إمكانيات العمل على اللغة البصرية في الرمز واللون وهو ما يحاول أن يعمل عليه.

● برعاية «معهد سرفانتس» الإسباني  وفي القاعة الشامية في المتحف الوطني بدمشق أقيمت سلسلة من الندوات تناولت محور «الحداثة والعولمة» وذلك يومي 21 ـ 22 /9 على سلم العناوين و الأسماء «الهوية والعولمة لطيب تيزيني ـ الاقتصاد السياسي والعولمة لمنير الحمش ـ العولمة والخصوصية الثقافية لحسن حنفي ـ الحداثة مواجهة بين الشرق والغرب لرفائيل أورغيول» بالإضافة إلى عناوين أخرى «لبول شاوول ـ محمد محفل ـ يوسف سلامة ـ عبد الإله بلقزيز ـ الأب أنطوان ضو ـ حامد أبو زيد».                                    

 

■ أنزو