ركن الوراقين: وانتهت بنقطة

يلعب المجاز دور البطولة في رواية «وانتهت بنقطة» للكاتبة الشابة نادين باخص (دار الآداب 2009)، فيحرك علاقة بين رهام وقاسم. يستقبلها قاسم بالمقاومة لأنه يراها غير مشرّعة على صعيد مدينته، نظراً لاختلاف انتماءات طرفيها الطائفية، في حين تعترف رهام بالحبّ لأنها تكره الهروب من تسمية الأشياء باسمها. تطرح الرواية مجموعة من العلاقات المشابهة، وتناقش منطق كلّ منها، والمعوقات التي حالت دون استمرارها.

نادين باخص كاتبة من الجيل السوري الشاب، تكتب قصيدة النثر والرواية والمقالة، وتنشر في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية.

طريق الشعر والسفر

كتاب «طريق الشعر والسفر» للشاعر الأردني أمجد ناصر يجمع فيه بين السيرة وأدب الرحلات عبر شهادتين شخصيتين، الأولى: «من دندنة الكلمات الأولى إلى قصيدة الكتلة ورواية الحقيقة»، قُدِّمت إلى «مؤتمر الشعر الأردني» في عمّان عام 2002، والثانية: «طُرُق منحرفة إلى قصيدة النثر»، قُدِّمت إلى «مؤتمر قصيدة النثر» في بيروت عام 2006.

من الكتاب نقتطف: «أنا من الأشخاص الذين يعتبرون بيروت تاريخاً فاصلاً في حياتهم على أكثر من صعيد، ولم أستنفد رغم الاستعادات المتكررة لتلك الفترة القصيرة من حياتي، المخزون الكامن فيها».

 

باب واحد ومنازل

عن «الدار المصرية اللبنانية» صدر ديوان «باب واحد ومنازل»  للشاعر المصري أحمد الشهاوي، حيث يقف فيه على شؤون العشق كما عوّد قارئه خصوصاً في ديوانه الذي أثار الكثير من الردود «الوصايا في عشق النساء».

 

وجاء توظيف الموروث ليس إدراكاً من المحب بممتلكاته، لكنه تجرد من العلائق الواضحة والوصول إلى اللغة الحقة، للتوحد مع الكلي الغائب خلف آلاف من الحجب والستور. من الكتاب نختار: «ألم تقل لكِ الكتب/ أنّ شمساً مسروقة في قلب امرأة/ ستفسد إذا لم تقل لشاعرها/ : صباح الخير يا أحمد».