زياد الرحباني.. والشيوعيون الشباب
على صوت فيروز وأنغام زياد الرحباني، نظم شباب قاسيون، وعلى مدى يومين في دار الطليعة الجديدة، معرضاً متميزاً للفنان الثوري «زياد الرحباني»، دعوا إليه أصدقاءهم وأصدقاء «قاسيون» بمختلف انتماءاتهم العمرية والثقافية،
واتسم المعرض ببساطة تناوله لأعمال زياد وصوره وتاريخه الفني والنضالي، حيث توزعت هذه الأعمال والصور بشكل أنيق على الجدران التي تم إكساؤها بأقمشة «الخيش» لإبراز الورقيات المعلقة عليها، وبالطبع فقد تناول المعرض صور «زياد» في معظم مراحل حياته، إلى جانب مقالاته الساخرة حول ما يدور في المنطقة عموماً وفي لبنان على وجه الخصوص.
وعلى الهامش.. أتاح المعرض لزواره (ومعظمهم طلاب جامعيون) الحصول على معظم أعمال زياد المسرحية ومقابلاته التلفزيونية عبر (DVD>s)، فضلاً عما قدمه لهم من كتب قيمة متنوعة (أدبية ـ فلسفية ـ سياسية..) وجميعها كانت بأسعار رمزية للغاية. وتميزت زوايا المعرض بقصاصات كرتونية امتلأت بتوقيعات الزوار وآرائهم التي عبروا من خلالها عن حبهم لوطنهم سواء بمقولاتهم الخاصة؛ «ما أروعك يا زياد.. وأنت ترتل بصوتك الثائر بين ثنايا بيت دمشقي ... أجمل الحكايات ... لك ولفيروز.. ولكل من يؤمن بالوطن.. احترامنا للأبد»، أو باقتباسات أخذوها عن «زياد»، أو أغنيات معشوقة الشباب السوري «فيروز» ولعل أهمها؛ «لكن.. شو ما صار.. لا تنسوا وطنكم»...